انطلقت عملية ادماج ذوي الاعاقات الخفيفة داخل المدارس العادية، أما بالنسبة لذوي الإعاقات الثقيلة فيتلقون تكوينا داخل المراكز التابعة لوزارة التضامن الوطني. وأكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة و قضايا المرأة مونية مسلم سي عامر في تصريح للإذاعة الجزائرية، أنه كل سنة تتخرج دفعة من المربين المتخصصين الذين يتكفلون بالتربية البيداغوجية لذوي الاحتياجات الخاصة داخل المراكز.وأوضحت نفس المتحدثة، أن الوزارة تولي اهتماما بالدخول المدرسي الخاص بذوي الاحتياجات الخاصة الذي تزامن هذه السنة مع الدخول المدرسي العادي حيث تتكفل وزارة التضامن بأكثر من 236 مؤسسة و مركز متخصص يضم أكثر من 24 ألف طفل مصابون مختلف الإعاقات، مشيرة إلى إن التسجيلات لا تزال متواصلة مشيرة إلى أن العدد هذه السنة سيكون أكثر .و أعلنت وزيرة التضامن الوطني أنه قد تم افتتاح 11 مؤسسة متخصصة عبر الوطن ، منها 10 موجهة لتدعيم التكفل بالإعاقات الذهنية و واحدة في خنشلة مدرسة لصغار المكفوفين،و أشارت إلى أنه تم التكفل ب 334 طفل معاق في سن مبكرة من( 3 إلى 5 سنوات)، و هذه السنة فتحت فضاءات للتوحد في 111 مؤسسة خاصة بالإعاقة الذهنية إذ ستتم عملية متابعة و تدريس واهتمام أكثر بالأقسام الخاصة بذوي التوحد.