قامت السلطات المحلية لولاية الجزائر، بغلق فندق السفير، منذ فترة قصيرة، حيث أوضح مدير السياحة لولاية الجزائر صالح بن عكموم أنه في انتظار الحصول على التسريح من ولاية الجزائر لانطلاق الأشغال فيه يبقى مغلقا، مشيرا إلى أن موقعه الحيوي بقلب العاصمة وما يتسبب عنه جراء مباشرة الأشغال سبب تأخر القرار. وأضاف عكموم في تصريح لوأج أن ولاية الجزائر تعرف حاليا 20 مؤسسة فندقية سياحية تابعة للقطاع العمومي أشغال إعادة تأهيل و تطوير واسعة من أجل مطابقتها للمعايير الدولية وتقديم خدمات نوعية للزبائن ، على غرار المؤسسات الفندقية والتسيير السياحي العمومية بزرالدة وسيدي فرج مركز المعالجة بمياه البحر "تالاسو" إلى جانب مؤسسة تسيير الفندقي للوسط بتجسيد مشاريع إعادة الترميم والتأهيل كما أن فندق " الرمال الذهبية يشهد حاليا العملية يضيف المصدر. وكشف، أن الحكومة خصّصت منذ 2012 غلاف مالي بلغ 557 مليار دج، لإعادة تأهيل وترميم هذه المؤسسات الفندقية ومنحها وجه جديد وخدمات نوعية للزبائن . وأشار في ذات الصدد الى أن العملية مرت بعملية إنتقاء مكاتب الدراسات ثم المناقصات وهي حاليا في طور التجسيد وستخصص تكلفة مالية حسب وضعية كل مؤسسة فندقية وحالة بناياتها وبالتالي سيكون تفاوت في الأغلفة المالية المخصصة. وأكد المصدر، أن برنامج العملية التي تعرفها المؤسسات الفندقية العمومية العاصمية في كل من سيدي فرج وزرالدة وتالاسو ومؤسسة الوسط لن يتجاوز آجال إنطلاقها شهر أكتوبر أو نوفمبر الجاري كأقصى تقدير لتكون جاهزة وعملياتية بعد 24 شهرا أو أكثر لتدخل الخدمة في غضون 2018 .