تتعرض، اليوم بعض الطالبات المقيمات بالإقامة الجامعية ببن بولعيد بالبليدة، إلى عملية ابتزاز من طرف بعض الشباب الذين قاموا بتصويرهن بواسطة الهاتف النقال في وضعيات محرجة مع عشاقهن في أماكن مختلفة، و ذلك بغية كسب المال، إذ في حالة عدم الرضوخ لمطالبهم هدد هؤلاء الطالبات باللجوء إلى نشر صورهن عبر مختلف مواقع الأنترنت الإباحية. و قد دخل هؤلاء الشباب القاطنون في مختلف أنحاء مدينة البليدة عالم احترافية الإحتيال والإبتزاز من بابه الواسع واستغلوا فرصة ضعف الفتيات المقيمات بالإقامة الجامعية و البعيدين عن مراقبة الأولياء ليستغلوا تلك الفرصة من أجل القيام بكل ما يحلو لهم من خرجات مع العشاق بواسطة سياراتهم أو بالسهر في مختلف الفنادق و المركبات السياحية أو حتى بالخروج إلى الغابات المجاورة، و كانت هذا فرصة سانحة لبعض الشباب الطائش من أجل كسب الأموال بعد تهديد تلك الفتيات.. حيث يقومون بتصويرهن أثناء خلوتهن مع عشاقهن، وفي بعض الأحيان في وضعيات مخلة بالحياء، وهي الوضعيات التي يستثمر فيها هؤلاء المحتالون الذين يشوهون تلك الصور الفاضحة ويقدموها إلى المعنية بالأمر مقابل مبالغ مالية تتراوح ما بين 3000 و 7000 دج، وفي حالة رفض إحداهن لدفع المبلغ المذكور يقوم هؤلاء الشباب وبكل وقاحة بتهديدهن و ذلك بإرسال تلك الصور إلى زملائهن بالجامعة عن طريق بلوتوث الهاتف النقال. ولم يكتفوا بذلك إذ يقومون بنسخ صور أخرى عبر مواقع الأنترنت الجنسية أو الخدمة التقنية للبلوتوث وإرسال إحدى النسخ إلى عائلتهم.. ما يجعل الفتيات تدخل في دوامة الضغط والخوف والضعف من الفضيحة من جهة، وتهديد مستقبلهن من جهة أخرى وهو ما يجعل أغلبهن يرضخن إلى مطالبهم ويقمن بدفع المبلغ المتفق عليه.