أعلن، اليوم الإثنين، الحرس الرئاسي الليبي المكلف بتأمين القصور الرئاسية في العاصمة طرابلس، في بيان له، انشقاقه عن حكومة الوفاق بقيادة فايز السراج، وانحيازه لحكومة الإنقاذ غير معترف بها دوليا بقيادة خليفة لغويل. وجاء في البيان، أوردته وكالة "أناضول" التركية، أن الحرس الرئاسي الليبي يتهم حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج بالإنحياز إلى الإنقلابيين في إشارة إلى خلفة حفتر، قائد القوات المنبثقة عن مجلس النواب في طبرق، شرقي ليبيا، معتبرا أن الاتفاق السياسي، الذي تم التوقيع عليه في الصخيرات المغربية، في 17 ديسمبر 2015، جاء ل"ترجيح كفة الانقلابيين وإعادة الحكم العسكري للديكتاتوريين". وأوضح البيان، أن الحرس استعاد الشرعية الدستورية، دعيا في نفس الوقت المجتمع الدولي بضرورة مد يد العون للشعب الليبي والوقوف خلف الشرعية التي انتخبها الليبيون في جويلية 2012، وأكدتها أحكام القضاء الليبي في نوفمبر 2014 . بينما حذر الحرس الرئاسي في بيانه، كل القوى الأجنبية والمحلية التي تريد إفشال قيام دولة مدنية ديمقراطية في ليبيا بأنهم سيكونون بالمرصاد ولن يدخروا جهدا في مقاومة ومحاربة كل من يسعى لإقامة حكم دكتاتوري تعسفي يمجد الأشخاص والأفراد. للإشارة، قامت حكومة الإنقاذ الليبية برئاسة خليفة لغويل، يوم الجمعة المنصرم، بسيطرت على مجمع قصور الضيافة التي تضم مقر مجلس الدولة.