تابع، صبيحة أمس، رعية فرنسي طليقته الجزائرية أمام محكمة الحراش، بتهمة عدم تسليم ابنته الرضيعة البالغة من العمر 15 شهرا، وعدم السماح له برؤيتها أو زيارتها بعدما أقرّ له القانون ذلك، عقب منحها حق الحضانة ومنحه حق الزيارة. واستنادا لما صرح به الضحية خلال المحاكمة، فقد أكد أنه اعتنق الإسلام قبل زواجه من طليقته الجزائرية وأثمر زواجهما بطفلة، غير أنهما انفصلا بسبب خلاف بينهما، ومنحت حق الحضانة، كما منحه القانون الجزائري حق زيارة دورية لمدة 3 ساعات، غير أن طليقته حرمته من حقه وباتت تتعسف في حق الحضانة وتمنعه من الزيارة، كما تتحاشى وعائلتها من تركه بمفرده مع ابنته. المتهمة ولدى مثولها أمام هيئة محكمة الحراش بموجب إجراءات الاستدعاء المباشر، أنكرت ما نسب إليها وأكدت أنها لم تكن تسمح ببقاء ابنته وحدها مع والدها، خوفا أن يستغل ذلك ويقوم بتسفيرها إلى فرنسا، واتهمته بسرقة جواز سفرها، وأكدت أن ما جعل خوفها يتضاعف هو تلقينه لابنتها ترانيم الكنيسة وإطعامها أكلا غير حلال، وأمام المعطيات المقدمة، التمس ممثل الحق العام توقيع عقوبة شهرين حبسا نافذا ضدها مع 20 ألف دج غرامة مالية .