أبدى الناطق الرسمي لفريق شبيبة الساورة، محمد زرواطي، في حديث إلى» النهار»، صبيحة أمس، سعادة كبيرة بالفوز الكاسح الذي حققه فريقه السبت الماضي على حساب إتحاد الحراش، وعلى الخصوص الآداء الراقي الذي قدمه لاعبوه في هذه المباراة، مؤكدا بأنه كمسير راض عن المستوى الذي وصل إليه فريقه وجدّ متفائل بمستقبل النادي خلال بقية المشوار وهذا بقوله: «ما يمكن قوله في هذا المقام هو أنني جد سعيد بالفوز الذي حققه فريقي يوم السبت على حساب إتحاد الحراش وعلى الخصوص الآداء الراقي الذي قدمه اللاعبون في تلك المواجهة، هذه هي شبيبة الساورة فعلا التي أحبها، واليوم يمكنني القول بأننا عدنا للسكة الصحيحة في انتظار التأكيد خلال بقية المشوار، وأبقى جد متفائل بتحقيق الأفضل». خوذة نجح لأنه عاد بنية خالصة وديسابر عقله كان في أمور أخرى وعن سر العودة القوية لشبيبة الساورة في الجولات الأخيرة، قال الرجل الفاعل في إدارة شبيبة الساورة: «بالفعل المدرب كريم خوذة قام بعمل كبير خلال الفترة الوجيزة التي أشرف فيها على النادي، ويمكنني القول بأنه نجح في مهمته إلى أبعد الحدود لأنه ووبساطة يحب الفريق ووافق على العودة من أجل تقديم الإضافة، كما أنه ومقارنة بالموسم الماضي نضج من كل النواحي لأن يقود الفريق من موقع مدرب رئيسي، عكس المدرب الفرنسي السابق، ديسابر، الذي يتحمل كامل المسؤولية في البداية المتعثرة لنا في البطولة، لسبب واحد ووحيد هو أن عقله كان بعيدا كل البعد عن الفريق ومتعلق بالعروض التي كانت تصله من منتخبات وأندية أخرى». «أنصارنا سرّ قوتنا وأشكرهم على وقوفهم خلف الفريق» وعن حضور أنصار شبيبة الساورة بقوة إلى الملعب في لقاء إتحاد الحراش وتقديمهم الدعم اللازم للاعبين لآداء مباراة في القمة، فقال زرواطي: «أنصار شبيبة الساورة هم سر قوتها ونجاحها طيلة السنوات الماضية، حضورهم بقوة في لقاء إتحاد الحراش لم يفاجئني، لأنني أدرك حبهم وولعهم بهذا الفريق واستعدادهم الدائم لمساندته في كل الظروف، من هذا المنبر أشكرهم كثيرا على دعمهم وثقتهم فينا وأعدهم بالأحسن خلال بقية المشوار مثلما عودناهم على ذلك». «وقفتنا مع عائلة المرحوم ياسين إنسانية والأموال ستسلم لعائلته قريبا» وعن الصدى الكبير الذي لقيه قرار إدارته بتخصيص نصف مداخيل مباراة السبت الماضي ضد إتحاد الحراش لعائلة الطفل المغدور به ياسين درياح واستحسان الجميع لهذه المبادرة والتفافها حولها لإنجاحها فقال: «أولا وحتى أضع النقاط على الحروف فيما يخص هذه النقطة، وقفتنا التضامنية مع عائلية الطفل المرحوم ياسين درياح هي إنسانية قبل أن تكون شيئا آخر، ورسالتنا كانت واضحة للجميع من ملعب 20 أوت ببشار وهي كفانا زهقا لأرواح الأبرياء، أنصار شبيبة الساورة أثبتوا وعيهم الكبير والتفوا بقوة من أجل إنجاح هذه المبادرة، ونصف مداخيل هذه المباراة ستسلم لعائلة المرحوم في أقرب وقت ممكن وفي ظروف ممتازة تؤكد من جديد تضامن الجميع في بشار وسكان الجنوب الكبير مع هذه العائلة في محنتها هذه». لن نبخل على اللاعبين بأي شيء مادامت نتائجهم في المستوى وعن إمكانية تسوية إدارته لجزء من مستحقات اللاعبين، هذا الأسبوع، بغية تحفيزهم أكثر على تحقيق نتائج إيجابية أخرى فقال:«أظن أن مشكل الأموال غير مطروح تماما في فريق شبيبة الساورة بفضل تضحيات الرجال، اللاعبون تلقوا أجورهم الشهرية عن آخر سنتيم لحد الآن ولم يتبقى سوى منحتي التعادل أمام إتحاد بلعباس والفوز الأخير أمام إتحاد الحراش، والتي من الممكن أن نضخها في أرصدتهم البنكية في القريب العاجل، كمسيرين لفريق شبيبة الساورة لن نبخل على اللاعبين بأي شيء مثلما عهدونا طالما تكون النتائج في مستوى تطلعاتنا وتطلعات أنصارنا الأوفياء». وعن نظرته لمواجهة نهاية هذا الأسبوع التي ستجمع فريقه بمولودية العاصمة على أرضية ميدان هذا الأخير فقال زرواطي: «المباراة ستكون بمثابة قمة بين فريقين يعرفان بعضهما البعض جيدا ويتواجدان في أحسن أحوالهما، فريقنا في منحنى تصاعدي منذ ثلاثة جولات، وبالتالي لن نتقل إلى العاصمة من أجل النزهة، بل لآداء مباراة والعودة بكامل الزاد لمواصلة الاقتراب من مقدمة الترتيب، لأن هدفنا يبقى إنهاء مرحلة الذهاب ما بين الثلاثة أو الأربعة الأوائل.»