شبيبة الساورة حمزاوي يوقع رسميا لموسمين ويحمل الرقم 18

وقع رسميا أمس المهاجم حمزاوي عكاشة على عقده مع فريقه الجديد شبيبة الساورة، بعدما تمكن رئيس النادي زرواطي من اشتراء ورقة تسريحه من إدارة "المكرة"...
ليكون بذلك ثالث لاعب يستقدم للشبيبة خلال فترة "الميركاتو" بعد بوقلمونة والنيجري "داودا كاميلو". قطع أمس رئيس نادي شبيبة الساورة محمد زرواطي الشك باليقين عندما تمكن من التوقيع لهداف "المكرة" لموسمين متتالين حمزاوي عكاشة، ليخطف بذلك إبن عين كرمس من عديد أندية الرابطة المحترفة الأولى التي طلبت خدماته على غرار وفاق سطيف، شبيبة القبائل، شباب قسنطينة، مولودية الجزائر، مولودية وهران، أولمبي الشلف وغيرها...
الإدارة حصلت على أوراق تسريحه أول أمس
بعد مفاوضات عسيرة بين رئيس شبيبة الساورة محمد زرواطي وإدارة اتحاد بلعباس، استطاع الأول الفوز بصفقة هداف "المكرة" حمزاوي عكاشة الذي كانت إدارة بلعباس مترددة في تسريحه لحاجة الفريق إلى خدماته وكذا رفض المدرب الجديد لاتحاد بلعباس عبد القادر عمراني، لكن وبعد تأكد إدارة الرئيس جيلالي بن سنادة من عدم رغبة حمزاوي في إكمال مشواره مع الخضراء وإصراره على الالتحاق بنسور الساورة، رضخت إدارة "المكرة" للأمر الواقع وقررت بيع أوراق تسريحه لرئيس الشبيبة زرواطي الذي تنقل أول أمس إلى وهران أين التقى مسيري "المكرة" وحسم الصفقة بشكل الرسمي بعدما كثر القيل والقال بشأن تحويل حمزاوي للساورة أو بقائه في اتحاد بلعباس.
كان على الأعصاب قبل أن يتلقى خبر تسريحه
أكد لنا مهاجم الاتحاد سابقا والشبيبة حاليا حمزاوي أنه كان يعيش على الأعصاب بعد طول الانتظار بشأن تسريحه لصالح شبيبة الساورة، وقد عاش اللاعب حالا من "السوسبانس" قبل أن يطل عليه رئيس شبيبة الساورة زرواطي ويزف له الخبر السعيد بحصوله على أوراق تسريحه والتحاقه رسميا بالشبيبة، وهو الخبر الذي أسعد اللاعب وفي نفس الوقت شعر بنوع من الضيق بسبب مغادرته الفريق وأصدقائه اللاعبين وحتى الأنصار الذين أحبوه وهو الذي صنع أفراح "المكرة" خلال المواسم الثلاثة التي قضاها بالاتحاد كان فيها هدافا للفريق دون منازع.
أمضى على العقد بحضور مناجيره زيتوني
بعد إخباره بحصوله على أوراق تسريحه من اتحاد بلعباس، تنقل زيتوني مناجير حمزاوي على وجه السرعة إلى مقر تربص شبيبة الساورة بفندق "بلاس" بشاطئ النخيل بسطاوالي أين تعسكر النسور، حيث التقى نائب الرئيس جبار محمد رفقة سكرتير الفريق حمادي زين في غياب رئيس النادي زرواطي الذي كان منشغلا ليلتحق بالجميع في المساء، وبعد تناول وجبة الفطور مع الجميع أمضى حمزاوي على عقد لمدة موسمين مع شبيبة الساورة وهذا بحضور مناجيره زيتوني.
زرواطي تحدث معه وطالبه بالتركيز
وقد كان لحمزاوي حديث هامشي مع رئيس النادي زرواطي، الذي طلب منه العمل بجد والتركيز على التدريبات لأن الفريق يعول كثيرا على الوجه الجديد من أجل فك عقدة الهجوم ونقص الفاعلية التي طالت الفريق منذ مدة، كما أكد له بأن الفريق يضم مجموعة متجانسة فيما بينها وهي قوة الفريق وعليه أن يندمج مع المجموعة حتى يتأقلم بسرعة مع الفريق وطريقة لعبه. من جهته أكد له حمزاوي إعجابه بالفريق والأجواء التي تسود التشكيلة سواء في التربص أو خارجه.
حصل على معداته الرياضية وسيحمل الرقم 18
وبعد إمضائه على عقده الجديد حيث سيحمل بموجبه ألوان الشبيبة لموسمين مرتديا القميص رقم 18، تنقل حمزاوي رفقة سكرتير الفريق ونائب الرئيس حيث تحصل على معداته الرياضية، في حين تم له الحجز في نفس غرفة قائد الفريق بلجيلالي الذي يعرف اللاعب جيدا وسعد كثيرا لالتحاقه بالشبيبة، كما أنه لقي ترحابا من جميع اللاعبين الذين يعرف معظمهم وفي مقدمتهم صديقه بوسماحة، كما التقى الطاقم الفني للشبيبة بقيادة حجار الذي يعرف اللاعب جيدا وكان يصر على استقدامه في "الميركاتو".
التحاقه يصنع الحدث بين الأنصار
بين الحقيقة والإشاعة، عاش أنصار شبيبة الساورة على الأعصاب بشأن التحاق حمزاوي بفريق النسور خلال فترة "الميركاتو"، وتزامن ذلك مع تواجد التشكيلة خارج بشار في معسكر تحضيري بالعاصمة، وبمجرد أن علم الأنصار بالخبر، بدأ الجميع يتحدث عن هذا اللاعب الذي يعرفه العديد من لاعبي الشبيبة وأنصارها من قبل بما أنه لاعب سابق في اتحاد بلعباس وسبق له أن واجه الشبيبة ثلاث مرات، ما يعني أن اللاعب يعرف الشبيبة وأنصارها يعرفون حمزاوي وإمكاناته الهجومية، وهو ما جعل التحاقه بالشبيبة يصنع الحدث بين أنصار الساورة في بشار.
الجميع يعتبره صفقة مربحة للشبيبة
ونظرا للإمكانات العالية التي يتمتع بها اللاعب حمزاوي، يؤكد الجميع أنه سيقدم الإضافة اللازمة للفريق هذا الموسم، خاصة أن الشبيبة كان ينقصها منذ بداية الموسم مهاجم صريح قادر على فك شفرة التهديف، وينتظر الجميع دخوله مع المجموعة حتى يتم اكتشاف المستوى الحقيقي الذي يتمتع به، ولو أنه سيكون ناقصا من الناحية البدنية مقارنة ببقية اللاعبين لأنه ضيع المرحلة الأولى من التحضيرات الخاصة بالجانب البدني، ومع ذلك يعتبر الجميع بأن صفقة حمزاوي ستكون مربحة للشبيبة التي وفى رئيسها بالعهد وتمكن من خطف أحسن مهاجمي البطولة المحلية.
بوسماحة: "نرحب بحمزاوي وسنسهل له الاندماج"
وفي هذا السياق، جمعنا حديث جانبي مع بعض لاعبي الشبيبة لمعرفة رأيهم بخصوص المستقدم الجديد في صفوف الشبيبة، على غرار بوسماحة الذي يعرفه جيدا، حيث صرح: "أعرف جيدا المستوى الذي يتمتع به اللاعب حمزاوي الذي سبق لي أن واجهته في عدة مناسبات في الداربي بين فريقنا واتحاد بلعباس، إنه لاعب جيد ويتمتع بإمكانات تسمح له بتقديم الإضافة اللازمة للتشكيلة، شأنه في ذلك شأن جميع اللاعبين الجدد في الفريق، سنرحب بقدوم حمزاوي وكذا بوقلمونة وسنعمل على تسهيل عملية اندماجهما مع بقية المجموعة".
حجار: "أعرف حمزاوي وإمكاناته"
أما المدرب شريف حجار، فقد أكد في السياق نفسه: "شخصيا أعرف مستوى اللاعب ولا يمكنني التعليق عليه، صحيح أني دربت اتحاد بلعباس لكن هذا اللاعب التحق بصفوف المكرة بعد مغادرتي، ومع ذلك أقول إني أضع الثقة التامة في الإدارة التي لا يمكن أن تجلب لاعبا لا تكون بحاجة إلى خدماته، فالرئيس زرواطي يعرف جيدا كرة القدم، وعلى دراية تامة بنقائص فريقه، بدليل أن كل الاستقدامات التي قام بها إلى حد الآن تعتبر نوعية وقيمة للغاية".
-----------------------------------------------------------------------
في أول حوار له ل"الهداف" بقميص الشبيبة...
حمزاوي: "زرواطي عرف كيف يقنعني في دقيقتين، مع بلجيلالي رايح ندير العجب وأتمنى لفت إنتباه حليلوزيتش" (+ صورة)
"بلعباس تبقى دوما في قلبي، لكنني أردت تغيير الأجواء"
في البداية نهنئك على توقيعك في الشبيبة لموسمين؟
أشكركم على ذلك، فعلا لقد وقّعت للشبيبة كما كنتم تتابعون وكل شيء جرى كما كنت أتمنى.
كيف جرت مراسيم التوقيع؟
كل شيء جرى في أحسن الظروف وكما كنت أتمنى أيضا، أعتقد أن ذلك ليس بالجديد بالنسبة لشبيبة الساورة ورئيسها زرواطي الذي عرف كيف يقنعني في أقل من دقيقتين، فأنا أعرف هذا النادي جيدا لأنني سبق لي أن لعبت أمامه الموسم الماضي وهذا الموسم خلال مرحلة الذهاب.
إخترت شبيبة الساورة رغم العروض المغرية التي تلقيتها من أندية في الرابطة المحترفة الأولى؟
فعلا، قبل أن أوقّع على العقد مع الشبيبة كانت هناك إتصالات لمناجيري مع العديد إن لم نقل كل أندية الرابطة المحترفة الأولى، لكن كما قلت لك سابقا الرئيس زرواطي الذي لم يسبق لي أن تحدثت معه من قبل عرف كيف يقنعني بكلامه للعب لفريقه وفي ظرف دقيقتين فقط، لكن على الجميع أن يعرفون أيضا أنني كنت مهتما جدا باللعب للشبيبة وبالعرض الذي تقدم به لي الرئيس زرواطي في الأيام السابقة، وهو العرض الذي كان يهمني من الناحية المعنوية أكثر منه المادية.
ولماذا اخترت اللعب للشبيبة بذات؟
إخترت اللعب للشبيبة لأنه فريق يتمتع بكل وسائل النجاح، إذ لا يوجد الضغط على اللاعبين والإدارة وفرت لي كل ظروف التأقلم مع الفريق، كما أنني أعرف العديد من اللاعبين، زيادة على طريقة اللعب التي تلائمني وتعجبني كثيرا وأنا على يقين أنني سأعود إلى مستواي الحقيقي مع الشبيبة.
لكن ذهابك من بلعباس لم يعجب الأنصار، خاصة في هذا الظرف؟
لقد لعبت لبلعباس لثلاث سنوات قدمت فيها كل ما أملك وسهمت في تحقيق الفريق للصعود من خلال الأهداف التي سجلتها الموسم الماضي وأظن أن "المكتوب خلاص" في بلعباس وحان الوقت لكي أغير الأجواء وأن هذا من حقي ورغم رحيلي عن الفريق إلا أن بلعباس تبقى دائما في القلب وأنصارها أعتز بمعرفتهم وأؤكد لهم بأني لم أدر يوما ظهري ل"المكرة" ولن أقدر على ذلك، لقد تقمصت ألوان هذا النادي لمدة ثلاث مواسم ونصف وعشت فيه أحلى اللحظات ولن أنسى ذلك، لكنني اخترت الشبيبة لأنني أردت فقط أن أغيّر الأجواء والهروب من ضغط الفريق الذي يعاني من مشاكل أثرت بشكل كبير على مسيرة الفريق، كما أن القدر هو الذي قادني للعب في الشبيبة وهذا كل ما في الأمر.
من كان له الفضل في جلبك ل"المكرة"؟
كما يعلم الجميع أنا إبن عين كرمس بولاية تيارت وقد لعبت لهذا الفريق الذي وضعت فيه أول لبنة مسيرتي مع الكرة قبل أن أتنقل للعب لفريق إتحاد سوڤر الذي كان ينشط في بطولة ما بين الرابطات، وهناك كان يشرف على تدريبنا المدرب قادة يوسفي الذي هو إبن بلعباس وهو من عمل على جلبي للعب في إتحاد بلعباس.
قبل توقيعك مع الشبيبة كنت تعيش على الأعصاب، لماذا؟
الأمر يعود لخوفي من عدم سماح إدارة بلعباس بتسريحي لفريق شبيبة الساورة بعد تدخل المدرب الجديد عمراني الذي رفض فكرة مغادرتي للفريق، كما أن طول المدة التي إستغرقت حصولي على أوراق تسريحي أثر على معنوياتي وجعلني أحس بنوع من الضغط، لكن مع الأزمة يأتي الفرج والحمد لله ها أنا اليوم بشبيبة الساورة.
ما هو الهدف الذي تسعى إلى تحقيقه مع النادي البشاري؟
الهدف الأول أن أتمكن من فرض نفسي في التشكيلة وتحقيق المهمة التي استقدمني من أجلها زرواطي وهي فك عقدة التهديف وإسعاد الأنصار، ثم بعد ذلك تأتي الأمور الأخرى والتي يبقى في مقدمتها العودة لمستواي ولفت إنتباه المدرب الوطني حليلوزيتش.
هل يعني هذا بأن إلتحقاك بالشبيبة كان لأجل "الخضر"؟
لا، ليس بالدرجة الأولى بل لأجل الذهاب بعيدا مع الشبيبة، خاصة أنها غنية عن التعريف إذ باتت تشكل منافسا قويا في الرابطة المحترفة رغم أنها حديثة العهد في هذا القسم، ثم يأتي هدف المنتخب الوطني في المقام الثاني.
الشبيبة كانت تبحث عن هداف قبل أن تحسم الأمر بالتحاقك، ألا تعتقد أن ذلك سيزيد من الضغط عليك؟
أعرف أن الشبيبة كانت تبحث عن مهاجمين لتدعيم القاطرة الأمامية، وقبل إلتحاقي كان الفريق قد وقع لنيجري "داودا" وبعده بوقلمونة وأظن أن المسؤولية ستكون مشتركة والفريق مبني على الروح الجماعية التي تبقى سر نجاحه. أما بخصوص التحاقي فأعرف جيدا حجم المسؤولية التي تنتظرني وهذا يشرفني أكثر لحمل قميص الشبيبة، والرئيس زرواطي تحدث معي وكان صريحا، إذ تطرقنا إلى كل الجوانب وهو ما يحفزني على تأدية مرحلة عودة تكون في مستوى الثقة التي وضعت في.
ومتى ستشرع في التدريبات؟
أنا مع الفريق منذ يومين وقد باشرت التدريبات معه لحين وصول ورقة تسريحي من إدارة بلعباس.
هل تعرف المدرب حجار؟
حجار غني عن التعريف، خاصة في الجهة الغربية وقد سبق أن تعرفت عليه وهو مدرب يعرف عمله جيدا ويملك خبرة في الميادين، كما أن نتائجه مع شبيبة الساورة في أول موسم له مع الفريق هي من تتحدث عنه، وإن شاء الله لن أجد صعوبة في التعامل معه أو مع اللاعبين لأنني أعرف ما ينتظرني فوق الميدان.
لماذا إختار حمزاوي الرقم 18؟
في الحقيقة ليس أنا من إختار هذا الرقم، بل الإدارة هي التي منحتني إياه وشخصيا كنت أمنى حمل الرقم 22، لأن بلعباس ستبقى دائما في قلبي.
لكنك ستكون مضطرا لمواجهة فريقك في مرحلة العودة؟
لا أريد إستباق الأحداث لن هذا الأمر سابق لأوانه.
بعد أيام ستكون في أول إمتحان مع الشبيبة عندما تواجهون بلوزداد بملعب هذا الأخير. ماقولك؟
لا أخفي عليكم بأنني متلهف للعودة للمنافسة ومعانقة الشباك وإن شاء الله سيكون لقاء "السياربي" بمثابة إنطلاقة حقيقية بالنسبة لي، كما أعول على كامل زملائي من أجل مساعدتي في تقديم أفضل ما لدي من أجل إمتاع أنصارنا وإحتلال مرتبة مشرفة مع نهاية الموسم.
جمهور الشبيبة ينتظر منك الكثير، فبما تعده؟
أعد جمهور الشبيبة بأن أكون في مستوى تطلعاته وثقة الإدارة بي، لأنني أعرف بأنه جمهور ذواق ويعرف الكرة جيدا وقد سبق لي أن لعبت بملعب بشار وإلتقيت جمهور الشبيبة الذي أعتز بأن أكون بينهم في الأيام القادمة "وبربي نزهيوه" بالأهداف، لأن الألة الهجومية للشبيبة قادمة والخير في بلخير وبلجيلالي وطبال ومطراني وكل اللاعبين.
-----------------------------------------------------------------------
مدوار يطلب تشيكو وبن دالة رابع المستقدمين
كشفت مصادر مقربة من إدارة شبيبة الساورة عن تلقي رئيس النادي زرواطي مكالمة هاتفية من رئيس أولمبي الشلف عبد الكريم مدوار يطلب فيها خدمات مهاجم الشبيبة تشيكو الذي أعلن رغبته في الرحيل عن الفريق، بعد تلقيه عدة عروض آخرها من إدارة الأولمبي.
تشيكو طلب مهلة للتفكير
بعد دخول أولمبي الشلف معترك ضم المهاجم تشيكو لصفوفه خلال فترة "الميركاتو"، اختلطت الأمور على إبن العاصمة الذي طلب من إدارة النادي منحه وقتا للتفكير ودراسة كل العروض التي وصلته بجدية قبل الرد على إدارة الرئيس زرواطي ومنح الضوء الأخضر للتفاوض مع الفريق الذي يلبي شروطه المالية، وأكثر من ذلك يسمح له بحل مشاكله العائلية.
بين "المكرة" والشلف
وحسب المعطيات التي لدينا، فإن مهاجم النسور تشيكو بات قريبا من التوقيع لأحد الفريقين اتحاد بلعباس أو أولمبي الشلف، خاصة وأن هذين الفريقين أبديا رغبة كبيرة في ضم اللاعب وهو ما يتيح له فرصة اللعب بشكل منتظم كما أنهما سيوفران عليه مشقة السفر من وإلى العاصمة لرؤية عائلته الصغيرة.
الإدارة تقرر الاحتفاظ بن دالة
قررت إدارة شبيبة الساورة بالتشاور مع الطاقم الفني للفريق الاحتفاظ بالمدافع الأيمن بن دالة مجادي بعدما أبان عن قدرات ومؤهلات فنية وبدنية تؤهله ليكون بديلا للمدافع الأيمن قادة بن محمد. وكان اللاعب السابق لشبيبة بجاية قد التحق بتربص الفريق بالعاصمة منذ أربعة أيام، حيث شارك في اللقاء الودي أمام جمعية وهران وأبان عن إمكانات تسمح له بالالتحاق بتشكيلة المدرب حجار.
وقع على عقده صبيحة أمس
وقع أمس بن دالة على عقده مع شبيبة الساورة لمدة موسمين سيتقمص بموجبه الألوان الصفراء والخضراء، وفي أول تصريح له بعد ترسيم التحاقه بالفريق، قال بن دالة: "التحاقي بالشبيبة جاء من أجل إثباتي قدراتي وضمان مكانة أساسية ضمن التشكيلة الأساسية، سأجتهد لذلك وأنا على يقين بأنني سأنجح في الشبيبة لأن الفريق يملك كل عوامل ذلك وبخاصة الاستقرار".
سيكون رابع المستقدمين وسيحمل الرقم 50
وسيكون بن دالة رابع المستقدمين في "الميركاتو" بعد" داودا"، بوقلمونة وحمزاوي وسيحمل الرقم 50 وهو الرقم الذي اختاره إبن السوڤر، حيث سيدخل به مرحلة العودة، هذا وقد شارك اللاعب أمس في المباراة الودية أمام الحراش حيث دخل في المرحلة الثانية مكان قادة بن محمد.
-----------------------------------------------------------------------
بلجيلالي: "حمزاوي خويا ونلعب معاه وعينيا مغمضين"
أكد قائد شبيبة الساورة قدور بلجيلالي في حواره أمس مع "الهداف" بأن الآلة الهجومية للنسور ستكون أقوى مع مرحلة العودة بقدوم الثلاثي حمزاوي - بوقلمونة – "داودا"، وهي التدعيمات التي قال إنها كانت مدروسة وحسب حاجة الفريق الذي اشتكى من عقم الهجوم.
كيف تجري تحضيراتكم هنا في العاصمة؟
كما ترون نحن نحضر في أحسن الظروف، والكل يتدرب بجد وبعزيمة كبيرة لأننا واعون بما ينتظرنا في الأيام المقبلة، لذا نستغل هذه الفرصة من أجل الاستعداد الجيد للمواعيد المقبلة التي تنتظرنا حتى لا نقع في الأخطاء نفسها، فالأوضاع والحمد لله مناسبة للتحضير الجيد وكل اللاعبين متفائلون بنجاح التربص.
وماذا عن الأجواء داخل المجموعة؟
نحن نحضر بعيدا عن المشاكل والعقبات التي لا تسمح لنا بالتحضير الجيد، حيث أن الظروف مواتية وهناك أجواء محفزة للعمل وكل اللاعبين فرحون بما يدور داخل التشكيلة في الظرف الحالي سواء خلال الحصص التدريبية أو في مكان إقامتنا في الفندق، فالأجواء أخوية بين اللاعبين.
هل سيحفزكم هذا للتحضير الجيد؟
بطبيعة الحال هذه الأمور تسمح للاعبين ببذل جهود إضافية خلال التدريبات وفي مثل هذه التربصات بالنظر إلى أن الجو مناسب لذلك، والذي يحفزنا على الاجتهاد في العمل أكثر، وكما رأيتم خلال الحصص السابقة الأجواء كبيرة بين اللاعبين ولا يوجد فرق بين لاعب جديد وآخر يلعب منذ عدة مواسم مع الشبيبة أو هذا أساسي وآخر احتياطي، فالكل سواسية.
لعبتم مواجهتين وديتين، كيف تقيم مستوى التشكيلة بصفة عامة؟
في الحقيقة مستوى التشكيلة في تحسن مستمر من مباراة لأخرى، حيث أن المستوى الذي ظهرنا به في اللقاء الأول أمام رائد القبة ليس نفسه المستوى الذي ظهرنا به في المواجهة الثانية أمام جمعية وهران، فالمستوى يتحسن من مباراة لأخرى، وهو ما وقفنا عليه عدا مباراة شباب الحراش التي سنلعبها اليوم (الحوار جرى أمس) التي سنحاول الظهور فيها بكل مستوانا.
وكيف تقيم مستواك الشخصي؟
أنا في تحسن مستمر وعكس الموسم الماضي أشعر بتحسن كبير ومن كل النواحي سواء الفنية أو البدنية بالنظر إلى العمل الذي قمت به مع الفريق منذ بداية الموسم، كما أنني أنهيت المرحلة الأولى من البطولة بتسجيل خمسة أهداف ستكون حافزا لي لدخول مرحلة العودة بأكثر قوة.
هل تنوي تسجيل أكبر عدد ممكن من الأهداف؟
بالفعل، فهدفي هذا الموسم هو أن أكون هدافا لشبيبة الساورة، فبعد أن سجلت في مرحلة الذهاب خمسة أهداف أريد خلال مرحلة العودة الرفع من عدد الأهداف ولم لا التتويج بلقب هداف البطولة أو احتلال إحدى المراتب الثلاث الأولى.
ما هو الفرق بين تربص المغرب وتربص العاصمة؟
تربص المغرب كان في بداية الموسم حين لم تكن لدينا معلومات حول البطولة في الرابطة المحترفة الأولى ولم نكن على دراية بصعوبة المهمة، في حين تربص العاصمة جاء في وقت أصبحنا فيه على دراية بالمستوى الذي يميز البطولة والمهمة الصعبة التي تنتظرنا، وعليه نسعى للتحضير فيه جيدا حتى ندخل مرحلة العودة بقوة.
بماذا تعلق على نوعية الانتدابات التي قامت بها الإدارة في "الميركاتو"؟
أؤكد لكم أن اللاعبين الذين تدعمت بهم تشكيلة الشبيبة خلال فترة "الميركاتو" يملكون إمكانات كبيرة وسيقدمون الإضافة اللازمة للفريق، حيث أن المنافسة بلغت ذروتها في هذه الفترة داخل التعداد بالنظر لوجود لاعبين على الأقل في كل منصب، وهو ما من شأنه أن يساهم في تطوير مستوى الفريق بصفة عامة، فالمنافسة على المناصب مهمة جدا.
ماذا يعني لك قدوم المهاجم حمزاوي؟
حمزاوي "خويا ونعرفه مليح ونلعب معاه وعينيا مغمضين"، حيث سنتفاهم كثيرا في الميدان، كما انه اختار الإقامة معي في نفس الغرفة بفندق "بالاس" وهو ما سيعزز العلاقة أكثر بيننا، كما أن طريقة لعبه ستعطيني حلولا أكثر في الهجوم بالإضافة إلى المهاجمين الآخرين على غرار بلخير، مطراني، طبال وحتى بوقلمونة وداودا، وإن شاء الله سترون هجوما كاسحا للساورة في مرحلة العودة.
وما هو هدفكم في البطولة؟
سنعمل على ضمان البقاء هذا الموسم بالنظر إلى التعداد الذي تضمه التشكيلة حاليا والذي سيساعدنا كثيرا على تجنب الأخطاء السابقة، وسنؤكد أن الشبيبة مكانتها مع الكبار ويجب أن تنافس دائما الفرق القوية والمرشحة لنيل الألقاب.
وماذا عن المدرب حجار الذي أتعبكم خلال فترة التربص؟
لقد اعتدنا على طريقة عمل المدرب الذي يعرف كيف يتعامل مع اللاعبين، فهو يمازحهم ويتحدث معنا في كل مرة ويحسن التعامل مع المعطيات الموجودة داخل الفريق بالنظر إلى الخبرة التي يتمتع بها، فقد شعرنا معه بأننا عملنا بجدية كبيرة ومستوانا يتحسن تدريجيا بفضله وبفضل مساعده قوراري.
ماذا تقول للأنصار الذين ينتظرون منكم الكثير؟
أطلب منهم أن يساندونا خلال هذه الفترة ويقدموا لنا الدعم اللازم في المباريات الهامة والمصيرية التي تنتظرنا في البطولة، نحن نعول عليهم كثيرا والشبيبة دون أنصارها الأوفياء لا تساوي شيئا ونحن من جانبنا سنسعى جاهدين من أجل إسعادهم وإدخال البهجة في نفوسهم، وسنسعى لاحتلال مرتبة مشرفة في البطولة.