دعا وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف اليوم الإثنين بالجزائر العاصمة المخابر المتخصصة في صناعة تجهيزات العلاج بالأشعة إلى الوفاء بإلتزاماتها المتعلقة بضمان التكوين وقطع الغيار والصيانة بالجزائر. وأكد الوزير خلال إشرافه على تخرج أول دفعة لإطارات الحماية من الأشعة النووية بمراكز مكافحة السرطان والمؤسسات الإستشفائية على ضرورة وفاء مخابر صناعة المسرعات بإلتزاماتها وفتح مركزها بالجزائر في أقرب وقت ممكن. وأعطى بوضياف لمخابر "إلكتا" التي وقعت على إتفاقية مع الجزائر لتجهيز مراكز مكافحة السرطان بعتاد العلاج بالأشعة مهلة شهر لفتح مركزها داخل الوطن وفي حالة عدم إلتزامها بذلك فإن الجزائر -كما أضاف- "ستتراجع عن هذه الإتفاقية". وبعد أن طالب الوزير من محافظة الطاقة النووية مساعدة الوزارة في هذا المجال حذر المسيرين من التماطل في القيام بواجباتهم مشيرا إلى مشروع قانون الصحة الجديد الذي يشدد على عصرنة التسيير وملائمته مع التحولات التي يمر بها مجتمع. ودعا من جانب آخر هؤلاء إلى تغيير الذهنيات السائدة في مجال التسيير الحالي دون المساس بالمكاسب ومجانية العلاج والطابع الإجتماعي، مشيرا إلى تنظيم لقاء يوم 10 نوفمبر 2016 يجمع الوزارة بمسيري ولايات الوسط حول "تحسين نوعية الإستقبال" يكون متبوعا بلقائين آخرين بشرق وغرب الوطن. كما دعا المشرفين على المدرسة الوطنية للتسيير والمناجمنت ببرج البحري بالجزائر العاصمة إلى تنويع التكوين وتحسينه مستقبلا. يذكر أن وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات قد وقعت على إتفاقيتين مع مخابر "فاريان" الأمريكية و"إلكتا" السويدية لتزويد مراكز مكافحة السرطان بالمسرعات وتتتضمن الاتفاقيتان فتح مراكز للتكوين وضمان الصيانة وقطاع الغيار بالجزائر.