ينتظر أن يرتفع عدد مسرّعات العلاج بالأشعّة لمرضى السرطان إلى 58 مسرّعا قبل نهاية عام 2017، حسب ما كشفته أمس وثيقة حول تطوّر العرض العمومي في مجال العلاج بالأشعّة نشرتها وزارة الصحّة والسكان وإصلاح المستشفيات. حسب الوزارة فإن عدد مسرّعات العلاج بالأشعّة المقدّر حاليا ب 14 مرشّح للارتفاع مع تشغيل المسرّعات الجديدة والاستلام التدريجي للمراكز الجديدة لمكافحة السرطان عبر كامل التراب الوطني. وتشير الوثيقة إلى تزويد العديد من المناطق بمراكز جديدة لمكافحة السرطان خلال الفترة 2016-2017، موضّحة أن الولايات المعنية هي بشار وأدرار والوادي والشلف وتيارت والمدية، في حين سيتمّ تسليم معهد لمكافحة السرطان بوهران. هذا، وسيتضمّن كلّ مركز مختصّ ثلاث مسرّعات للعلاج بالأشعّة. وذكرت وزارة الصحّة أن (سنة 2014) تميّزت ببداية تقليص آجال الانتظار الخاصّة بمواعيد العلاج بالأشعّة، مع تسجيل فوارق جهوية كبيرة تتراوح من أسبوع إلى 15 يوما بالنّسبة لوهران وسطيف وباتنة مقابل أجل 6 أشهر بالنّسبة للجزائرالعاصمة والبليدة، مع تشغيل مسرّعين اثنين جديدين بالبليدة المقرّر قبل شهر أفريل والتسليم التدريجي خلال سنة 2015 لمراكز جديدة لمكافحة السرطان بذراع بن خدة وتلمسان وسيدي بلعباس وعنابة والأغواط الذي سيسمح بتشغيل 20 مسرّعا جديدا. كما تتوقّع الوزارة أن يكون الأجل المتوسّط الوطني لموعد العلاج بالأشعّة أقلّ من 30 يوما، كما أوضح ذات المصدر أن (هذا الأجل (سيتقلّص أكثر مع تطبيق مخطّط مكافحة السرطان الذي يتضمّن مقاربات بديلة في مجال العلاج البديل الذي من شأنه أن يضمن العلاج بالأشعّة لعدد كبير من المرضى). وذكرت وزارة الصحّة أن (تجهيزات العلاج بالأشعّة) مدعّمة باتّفاقات الشراكة الاستراتيجية الموقّع عليها أساسا مع الأمريكي (فاريان) الذي سيضمن على الأقل نصف المسرّعات الجديدة، موضّحا أن (فاريان آلجيري) وهي (مؤسسة حديثة النشأة) ستضمن تسيير القاعدة اللوجستية للصيانة بالجزائر وتسيير مركز التكوين لفائدة كلّ الموظّفين الذين يتعين عليهم استعمال تجهيزات (فاريان).