المستقل السيد ''بلعيد محمد السعيد'' خلال التجمع الشعبي الذي نظمه في ساعة متأخرة من مساء أول أمس، بقاعة الريش بالبويرة، أن القانون الذي سن مؤخرا المتعلق بتجريم ظاهرة الحرقة، هو فشل حقيقي للمسؤولين الذين عجزوا عن إيجاد الحلول البديلة للحد من هذه الظاهرة ، وقد أضاف أن هذا القانون الذي انتقده بشدة هو وجه آخر لبعث الإحباط في نفوس شبابنا الذين يعتبرون ركيزة هذه الدولة وأمل مستقبلها، وأنه في حال فوزه في الإنتخابات الرئاسية المقبلة سيعمل جاهدا للقضاء على هذه الظاهرة ،وذلك عن طريق اهتمامه بشريحة الشباب والتركيز على كيفية انقاذهم من الضياع، أين سيقوم بفتح فرص العمل لكل المستويات و تسهيل عملية إدماجهم. من جهة أخرى فقد أضاف المترشح المستقل خلال نفس المجتمع أن الرشوة في الجزائر بدأت تأخذ ابعادا خطيرة، والتي أصبحت تهدد كيان المرأة في المجتمع و ضرورة أخذها بعين الاعتبار كشريك إجتماعي وسياسي واقتصادي، وأن المرأة الجزائرية اثبتت مكانتها و كفاحها منذ أن كانت مجاهدة في سنوات الإستعمار وهي رمز للصمود و التحدي.