بعد إجتيازه عقبة سريع المحمدية يوم الخميس الفارط، على موعد مع مواجهة شباب بلوزداد في الدور النصف النهائي من كأس الجمهورية، في لقاء سيكون بمثابة نهائي قبل الأوان، مع طموح الفريقين للتتويج باللقب خاصة من جانب الفريق العنابي الذي يبقى سجله خاليا من الألقاب مند تأسيسه سنة 1983، والأكثر من ذلك فهو لم يسبق له وأن تجاوز عقبة النصف النهائي، وهو الدور الذي وصله في مناسبتين سنة 1998 أين أقصي أمام وداد تلمسان وفي سنة 2005 أين توقفت مسيرته على يد جمعية الشلف، ولهذا السبب ستكون أمام زملاء القائد بوعصيدة فرصة لا تعوض لتسجيل أسماءهم بأحرف من ذهب هذه المرة، من خلال قيادتهم الفريق إلى نهائي الكأس، وهو الحلم الذي يراود جميع محبي الفريق، وخاصة الرئيس منادي الذي صرف الملايير مند ترأسه للفريق من أجل هدف واحد، وهو قيادة الفريق لطرق أبواب التتويجات والألقاب. وقبل خوضه للقاء النصف النهائي من الكأس أمام شباب بلوزداد في تاريخ لم يحدد بعد، فإن إتحاد عنابة يفترض أن يكون قد إستأنف التدريبات أمسية البارحة للتحضير للقاءه القادم في البطولة أمام مولودية الجزائر، وهو اللقاء الذي سيلعب يوم الخميس القادم، وسيغيب فيه بصفة مؤكدة، الجناح الطائر ربيح الذي طرد في الدقيقة الثانية من لقاء الدور الربع النهائي من كأس الجمهورية أمام المحمدية والذي هو مهدد بعقوبة لن تقل عن 3 مباريات بعد إعتداءه بالمرفق على أحد لاعبي السريع، وينتظر أن تفصل الرابطة الوطنية اليوم في العقوبة التي ستسلطها على ابن القليعة الذي يبقى أمله في أن لا يضيع لقاء الدور النصف النهائي من الكأس.