تعود تشكيلة شباب باتنة بعد استفادتها من يوم واحد راحة أمس الجمعة، مجددا إلى جوّ التدريبات عشية اليوم السبت، بإجرائها حصة الاستئناف بدءا من الساعة الرابعة مساء بملعب سفوحي.. وستدخل التشكيلة مباشرة منذ حصة اليوم مع الطاقم الفني في الأجواء التحضيرية الفعلية لمقابلة نصف نهائي كأس الجمهورية هذا الثلاثاء أمام شبيبة القبائل بباتنة. وسيبدأ رفقاء عريبي التركيز على المهمة الصعبة التي تنتظرهم والعمل على تحقيق حلم الآلاف من محبي الفريق، وهو اقتطاع تأشيرة المرور إلى نهائي كأس الجمهورية في حال تخطيه عقبة “الكناري“. دخول التربص يؤجّل إلى الغد وكان مقرّرا أن يدخل الفريق في تربص مغلق مباشرة بعد العودة إلى التدريبات في حصة الاستئناف اليوم، لكن المدرب بسكري سيطلب من لاعبيه المبيت ببيوتهم ليلة اليوم، على أن يدخلوا غدا بوحدة الإيواء التابعة لمركب 1 نوفمبر من أجل المبيت بها بعد نهاية الحصة التدريبية التي ستجرى صبيحة الغد. وسيدوم التربص الذي يهدف المدرب إلى الحفاظ على هدوء اللاعبين وإبعادهم عن الضغط الخارجي الذي تسببه المقابلات الهامة مثل التي تنتظر “الكاب“ والمتمثلة في المرور إلى نهائي الكأس، إلى غاية صبيحة المقابلة وستتخلله حصتان تدريبيتان مع إمكانية إجراء حصة تدليك لإزالة التعب. بسكري سيبدأ في وضع آخر اللمسات وسيبدأ المدرب بسكري منذ حصة اليوم في وضع آخر اللمسات المتعلقة بمقابلة شبيبة القبائل الثلاثاء الفارط، كتحديده العناصر التي ينوي إقحامها أساسية وتحضيرها نفسيا وعمليا، كما سيبدأ في وضع خطة اللعب التي سيدخل بها. وسيعتمد بسكري في إعداده خطة اللعب أو الطريقة التي سينتهجها على التقرير، الذي يكون قد أعدّه أمس المدرب المساعد فيصل لعلاوي عن المنافس شبيبة القبائل في مقابلتها أمس أمام جمعية الخروب، مثلما فعل أمام “العميد“ وتمكن من قهر المدرب “براتشي“. اللاعبون يركزون على التأهل ولم يتحدّثوا عن المنحة لم يتحدّث لاعبو شباب باتنة إطلاقا عن المنحة التي تعوّل إدارة نزار رصدها في حال المرور إلى النهائي، مفضلين بذلك في موقف لا يحدث في جميع الفرق، مصلحة الفريق على مصلحتهم الشخصية، وقد أجمعوا على أنهم سيتأهلون حتى لو كانت المنحة المخصّصة لهذا الغرض “قرعة ڤازوز“! شبانة ينزع الجبس سيكون شبانة أكثر تحرّرا في تدريبات اليوم بعد أن نزع الجبس الذي وضعه على يده اليمنى بعد مقابلة “العميد“ بسبب الكسر الذي تعرّضه له نتيجة سقوطه السيّء. فرغم أن الطبيب نصحه بإبقائه 15 يوما على الأقل، إلى أن شبانة تقلق منه كثيرا بعد 3 حصص تدريبية، إلى درجة أنه لم يرحه تماما ويكون قد استبدله بمادة لاصقة على الأصبع تساعده على عدم طيّه، مع تناول الأدوية للتخفيف من حدّة الآلام. ويبقى شبانة مطالبا بتفادي الاحتكاك مع زملائه في التدريبات. لا خوف على زيوار سيكون زيوار حاضرا اليوم بصفة عادية تحضيرا لمشاركته في لقاء الكأس أساسيا لتعويض غياب صوالح، وقد أزال بالتالي المخاوف بعد أن أكد للمدرب المساعد الذي استفسره عن وضعيته أنه لا بأس به، وإذا دامت الأمور معه بهذا الشكل إلى غاية موعد الثلاثاء فسيكون في أحسن لياقة. عريبي: “أريد إنهاء مشواري بالمساهمة في أول كأس للكاب” في حديث جمعنا بقائد الفريق سليم عريبي صاحب تتوجين بكأس الجمهورية مع اتحاد العاصمة، والوحيد من التشكيلة الحالية ل “الكاب“ الذي وصل ولعب نهائي موسم 96/97، يتحدث اللاعب عن تحضيرات فريقه التي تسبق موعد نصف النهائي أمام شبيبة القبائل الثلاثاء القادم والأفضلية التي يملكها الشباب مقارنة مع المنافس، ويتحدث عن الفرق بين التشكيلة التي وصلت لأول نهائي والتشكيلة الحالية، وعن رغبته في الظفر بأول كأس للجمهورية مع الشباب ينهي بها مشواره الرياضي لتكون أو انجاز في تاريخ “الكاب“ الذي يحلم أنصاره بذلك. “المعنويات مرتفعة ونحضر للقبائل كما حضرنا للعميد” سألنا عريبي عن طريقة سير التحضيرات لموعد نصف نهائي كأس الجمهورية الثلاثاء القادم، فأجاب: “منذ عودة التشكيلة مجددا إلى التدريبات بعد التأهل إلى نصف النهائي، المعنويات مرتفعة كثيرا خاصة بوقوعنا في مواجهة نصف النهائي أمام شبيبة القبائل على أرضنا، فذلك ما جعلنا نؤمن أكثر أنها فرصتنا في المرور إلى المباراة النهائية. الاستعدادات لموعد الثلاثاء لن تختلف عن الطريقة التي حضرنا بها لمواجهة الدور الفارط أمام العميد، والجميع واع بالمسؤولية الملقاة على عاتقه وبإذن الله سنكون في يومنا ونحقق تأهلنا إلى المباراة النهائية“. “التأهل إلى النهائي من على أرضنا قد لا يحدث سوى مرة في العمر“ عريبي أكد أن وقوع فريقه في الدور الفارط في مواجهة مولودية الجزائر ثم إقصاؤها، ووقوع مواجهة نصف نهائي كأس الجمهورية على أرضهم مرة أخرى أمام شبيبة القبائل فرصة لا تعوض وقد تحدث مرة في العمر وبالتالي يجب استغلالها جيدا من أجل المرور إلى المباراة النهائية، ولم يخف لاعب المنتخب الوطني سابقا صعوبة المأمورية أمام فريق كبير بحجم شبيبة القبائل قائلا في شأنه: “لقد تأهلوا في الدورين الفارطين أمام شباب بلوزداد واتحاد عنابة من على ملعبي هذين الأخيرين رغم صعوبة المأمورية وهو ما يجعلنا نقرأ ألف حساب لهذا المنافس”. “فزت مع لياسما بكأسين لكن مع فريقي ستكون بطعم خاص” ورغم أن عريبي توج مرتين بكأس الجمهورية مع فريقه السابق اتحاد العاصمة، إلا أنه أوضح أن إنهاء مشواره الرياضي مع فريقه شباب باتنة بالتتويج بالكأس الأولى في تاريخ هذا الفريق والثالثة له شخصيا ستكون بطعم خاص جدا، فأي لاعب ومهما بلغت تتويجاته بالألقاب مع فرق أخرى، فإنها لن تكون بقيمة تتويجه مع فريقه الأصلي وأتمنى يقول عريبي أن أقود الفريق هذا الموسم إلى الظفر بأول لقب لأن ناد عريق بحجم شباب باتنة يستحق التتويج بالألقاب، وهو الحلم الذي ندرك أنه يراود الجماهير الباتنية هذا الموسم. “الحظ لم يحالفنا في نهائي 96/ 97 ولم لا نفعلها هذا الموسم” وعن الفرق الموجود بين التشكيلة التي وصل معها عريبي إلى أول نهائي في تاريخ “الكاب“ موسم 96/97 وتشكيلة هذا الموسم قال: “ كنا نملك فريقا كبيرا في ذلك الوقت لكن الحظ لم يكن إلى جنبنا في المباراة النهائية أمام اتحاد العاصمة وخسرنا النهائي، ولم لا يفعلها فريق هذا الموسم في حال تخطيه عقبة نصف النهائي ما دام أن الفرصة بين أيدينا لتعوض إخفاق الفريق في أول نهائي وجلب أول كأس لمدينة باتنة”. “أنا فقط من التشكيلة الحالية من لعب نهائي 96/ 97” وعن اللاعبين الموجودين في التشكيلة الحالية للفريق ممن خاضوا النهائي الأول ل “الكاب“ موسم 96/97، قال عريبي: “كنت اللاعب الوحيد الذي شارك في المقابلة النهائية أمام اتحاد العاصمة من التشكيلة الحالية، لأن بن حسان وقتها كما أتذكر تعرض إلى كسر وكان يضع الجبس ما أعاقه عن التواجد في التشكيلة، وسنكون هذا الموسم إلى جنب بعضنا البعض في النهائي إن شاء الله وسنعوض ذلك الإخفاق في ثاني مرة نصل إلى النهائي بالحصول على الكأس“. “الأنصار مفتاح التأهل إلى النهائي“ في ختام حديثه إلينا، وجه عريبي رسالة إلى أنصار الشباب طالبهم فيها بضرورة استغلال الأفضلية التي يمتلكها فريقهم على حساب المنافس باللعب على أرضهم، من خلال التوافد بقوة على المدرجات أمام شبيبة القبائل الثلاثاء القادم وتكرار سيناريو التأهل في الدور الفارط، وقال عريبي: “لا يخفى على أحد أن الفضل الأكبر في التأهل الفارط كان لأنصارنا ونعدهم أننا سنعمل كل ما في وسعنا فوق أرضية الميدان لرد جميلهم بالمرور إلى النهائي وإدخال الفرحة إلى قلوبهم“. ------------------------------------- زيوار: “جاهز للمشاركة أساسيا وقادرون على بلوغ النهائي” كيف تسير التحضيرات لموعد الثلاثاء القادم؟ في ظروف جيّدة وأجواء حيوية بيننا نحن اللاعبين خاصة وأن وصول الفريق إلى نصف نهائي كأس الجمهورية ووقوعه في مواجهة مؤهلة إلى النهائي على أرضه زاد من تفاؤلنا كلاعبين في القدرة على بلوغ النهائي. أجرينا اليوم (الحوار أجري سهرة الخميس) آخر حصة تدريبية قبل استفادتنا من يوم راحة وستكون عودتنا إلى جو التدريبات السبت للدخول في جو التحضير الفعلي لمقابلة نصف النهائي. وماذا عن أحوال إصابتك؟ لقد اندمجت في المجموعة منذ بعد لقاء العميد بصفة عادية بعد حوالي شهر من بقائي خارجها بين الراحة والعلاج، حيث لم أجد أي صعوبات لكن آلاما خفيفة عاودتني من جديد في الحصص التدريبية الأخيرة، ومن حسن الحظ أن يوم غد راحة وسأستغله بمسقط رأسي لتكثيف العلاج حتى أكون حاضرا في التدريبات بصفة عادية في المجموعة للتحضير لموعد شبيبة القبائل. وهل أنت متفائل بجاهزيتك قبل الثلاثاء والمدرب يراهن عليك لتكون أساسيًا؟ تحدث معي مساعد المدرب حريتي في هذا الجانب وقلت له بإذن الله سأكون جاهزا قبل الثلاثاء القادم لأن إصابتي “ماهيش حاجة” والآلام الخفيفة التي عاودتني في الحصص الأخيرة ربما بسبب العمل المكثف.. من جهتي سأحاول تحضير نفسي جيدا قبل موعد الثلاثاء القادم من أجل استدعائي، وإشراكي من عدمه أمام شبيبة القبائل يبقى من صلاحيات الطاقم الفني ولو أنني أدرك أن المدرب يريد الاعتماد علي أساسيًا في ظل غياب صوالح. تزامن عودتك مع لقاء هام، ألا تخشى تأثير نقص المنافسة؟ لا خوف من هذا الجانب فعندي لقاءات في رجلي مع الفريق قبل إصابتي وإصابات فترة نهاية الموسم عادية نتيجة التعب بعد حوالي قرابة 10 أشهر من العمل، وبالتالي فهي غير مؤثّرة في لياقة اللاعب كثيرا خاصة إذا كان “خادم مليح” كما أن عودتي إلى أجواء التدريبات مع المجموعة منذ بعد مقابلة العميد كانت مفيدة وتركتني لا أحس كثيرا بفترة غيابي عن الميادين. حدّثنا كيف تابعت تأهل الفريق إلى نصف النهائي وأنت خارج التشكيلة؟ تابعت مقابلة العميد من المدرجات وتفاعلت مع جميع لحظاتها التي كانت صعبة علي فما بالك على اللاعب فوق أرضية الميدان، صراحة رفقائي كانوا “رجال تاع الصح” وأدوا مقابلة بطولية، وقد كانت فرحتي كبيرة بالتأهل الذي حفّزني على العودة بسرعة إلى الميادين وتجاوز الإصابة تحضيرا للمقابلة القادمة أمام شبيبة القبائل. كيف تنظر إلى هذه المواجهة؟ بقدر أهمية هذه المواجهة لأنها ستقودنا في حال الفوز بها إلى نهائي الكأس بقدر صعوبتها المنتظرة، فأي فريق وصل إلى هذا الدور فالأكيد أنه لا يسمح في هذه الفرصة الذهبية، وشبيبة القبائل فريق كبير تمكّن هذا الموسم من العودة بتأشيرة تأهله في الدورين السابقين من خارج قواعده، وهو ما يؤكد قوته لكن أفضليتنا هي الأرض والجمهور اللذان مكنانا أمام العميد رغم صعوبة المأمورية من التأهل. وماذا ترى أنه يلزمكم لكي تتأهلوا؟ يلزمنا اللعب بالحرارة التي تأهلنا بفضلها إلى نصف النهائي، ومحاولة فرض منطقنا على المنافس منذ البداية وعدم ترك المبادرة له، خاصة أنه سيكون تحت تأثير التعب بعد مقابلته المتأخرة، كما يجب أن ندخل بثقة الفريق المتأهل وهذه بعض العوامل التي ستساعدنا على تخطي عقبة الدور القادم بمساعدة الأنصار. على ذكر الأنصار لقد كان لهم دور كبير في تأهل الفريق إلى نصف النهائي. كنت أتابع من المدرجات الشرفية كيف ناصروا الفريق وقفوا معه وقفة رجل واحد، وقلت في نفسي أن الأجواء الحيوية التي كانوا يصنعونها في المدرجات تحفز اللاعبين على تأدية مقابلة بطولية والتأهل إلى نصف النهائي، ونطلب منهم “يعاودوها” أمام شبيبة القبائل لأننا نعوّل عليهم كثيرا من أجل المرور إلى النهائي. كلمة تود أن تختم بها هذا الحوار قضيت فترة في هذا الفريق العريق ومن موسم إلى آخر أحلم بالتتويج معه بلقب أو بكأس، وأظن أن الفرصة هذا العام بين أيدينا من أجل التأهل إلى النهائي ولمَ لا تسجيل انجاز كبير بالحصول على كأس الجمهورية التي ندرك أن جمهورنا متشوق إليها كثيرا وخاصة الجيل الجديد. نزار مستاء جدا من منتخبي الولاية عبر رئيس الفريق فريد نزار عن استيائه العميق من منتخبي الولاية ويقصد بهم أعضاء المكتب الولائي الذين بخلوا -حسبه- على الفريق ولم يقدموا له تحفيزات المادية بعد مروره إلى نصف نهائي كأس الجمهورية، وما زاد من استيائه أنهم لم يكلفوا أنفسهم حتى عناء السؤال أو تهنئة الفريق، وبالمقابل شكر نزار والي الولاية بوعزقي ومديرية الشبيبة والرياضة على وقوفهما مع الفريق. وأوضح نزار أنه فكر كثيرا لكنه لم يجد تفسيرا لخرجة أعضاء المكتب الولائي، واكتفى بالقول أنه وكأن الفريق في حال تتويجه سيشرف ولاية أخرى غير ولاية باتنة. لكارن يؤكد أن بوهني كان في المستوى وعريبي لا يستحق الطرد بعد أن أقام مسيرو مولودية الجزائر الدنيا ولم يقعدوها على الحكم بوهني بعد خروجهم من كأس الجمهورية في الدور الفارط على يد “الكاب”، خرج رئيس لجنة التحكيم المركزية بلعيد لكارن عن صمته أمس مدافعا عن الحكم بوهني مؤكدا أنه كان في المستوى في طريقة إدارته للمواجهة. لكارن: “عريبي لا يستحق الطرق لأن المهاجم كان بعيدا عن المرمى” ولأن أسرة مولودية الجزائر احتجت على لقطتين الأولى لم يعلن فيها الحكم بوهني عن ركلة جزاء لفريقها والثانية لم يطرد عريبي الذي أمسك دراڤ من القميص رغم أنه كان المدافع الأخير، فإن لكارن قال إنّ الحكم لو أشهر البطاقة الحمراء في وجه عريبي لكان قد ظلمه لأن اللقطة كانت بعيدة عن المرمى. اعتراف صريح منه بأحقية “الكاب” في التأهل وتتضمن تصريحات رئيس لجنة التحكيم بلعيد لكارن اعترافا صريحا بأحقية “الكاب” في التأهل وأن ذلك الإنجاز لم يكن بمساعدة من الحكم الذي رغم أنه ارتكب بعض الأخطاء في حق الفريقين إلا أنها ذلك لم تؤثر في نتيجة اللقاء. المسيرون: “لو يعاقب بوهني فماذا يفعلون لحدادة؟!” وفي ردهم على الأخبار التي روّجها مسيرو المولودية حول أن روراوة قرر إيقاف الحكم بوهني بسبب الطريقة التي أدار بها لقاء الكأس ومساعدته الباتنية على التأهل تساءل مسيرو “الكاب”: “إذا أردتم أن يعاقبوا بوهني فماذا يفعلون لحدادة الذي حرمنا من العودة بالنقاط الثلاث“.