عيسى الرئيس المدير العام للشركة الخاصة ''حمدي بايب'' المختصة في تركيب أنابيب الغاز، المكلفة بإنجاز مشروع ''غازودوك''؛ أن العديد من العراقيل إعترضت إنجاز أنبوب الغاز الذي من المقرر أن يمون ولايات الوسط، على غرار العاصمة وولايتي البليدة وتيبازة، بالغاز الطبيعي حيث يبقى مصير هذا المشروع مجهولا، في الوقت الذي رفض فيه الفلاحون و مديريتي المصالح الفلاحية لولاية البليدة والعاصمة، مرور الأنبوب فوق الأراضي الفلاحية، ليبقى المشروع يراوح مكانه، بسبب غياب التنسيق بين السلطات المعنية، خاصة إذا علمنا أن نتائج التحقيق الذي باشرته اللجنة الوزارية المشكلة في هذا الإطار، منذ أزيد من شهر ونصف، غامضة إلى حد الآن. وأضاف ذات المتحدث في اتصال هاتفي -أمس- مع ''النهار''، أن المشروع يبقى معطلا في العديد من المناطق، سيما بالكاليتوس بالعاصمة وولاية البليدة، بسبب غياب التنسيق بين السلطات، وفي ظل وجود نقاط خاصة على مستوى العديد من الطرق الوطنية، وبعض المقاطع من الطريق السيار شرق غرب، الواقعة في خط مد الأنبوب الممتد من منطقة ''حجرة النص'' بولاية تيبازة، وصولا إلى بلدية الكاليتوس بالعاصمة، أين تم إحصاء أزيد من 30 نقطة سوداء، تتطلب -حسب ذات المتحدث- حفر خنادق أسفل هذه الطرق وهو ما يهدد المقاطع المنجزة من الطريق السيار شرق غرب بالإتلاف، و بالتالي سلامة مستعمليه. من جهة أخرى أضاف النائب البرلماني، حمدي عيسى، أن مشروع ''غازودوك'' الذي يمتد على مسافة تقارب 100 كلم، من المقرر في حال إنجازه في مدة 18 شهرا، أن يوفر 620 مليون مترا مكعبا من الغاز الطبيعي سنويا، لتصل إلى حدود 728 مليون متر مكعب، في آفاق 2027، بميزانية تقارب 70 مليون دولار أمريكي، علما أن جميع الدراسات التقنية، إضافة إلى عملية الإنجاز ستكون مائة بالمائة جزائرية. و في الجانب الأمني للمشروع، أعلن محدثنا أن مؤسسته تتفاوض مع شركتي ''ألكاتال'' و''سيمنس'' الإسبانية، قصد إنجاز شبكة من الألياف البصرية على امتداد خط أنبوب مشروع ''غازودوك''، لضمان أمن الأنبوب والمراقبة للقضاء على مشاكل الصيانة.