سالم العوفي لم ينجح معنا لأنه لا مكان للخلاطين والبزناسية في شبيبة الساورة

أبدى رئيس مجلس إدارة فريق شبيبة الساورة، مأمون حمليلي، في حديث إلى «النهار» صبيحة أمس، استياء كبيرا من التصريحات النارية التي أطلقها المدرب السابق للفريق، سالم العوفي، في حق إدارة فريقه، وهذا بقوله: «التصريحات التي أطلقها سالم العوفي غير منطقية، لأنه كان عليه التحلي بالشجاعة للرد على تصريحات اللاعب بورديم ، وليس على إدارة الساورة ومسييرها الذين لم يمسوه بأي سوء، رغم فشله في استغلال الفرصة الذهبية التي منحناه إياها، والتي لم تمنح له في أي فريق في المستوى العالي، ما أقوله هو أن محمد زرواطي هو رمز حقيقي للنجاح الرياضي، والنتائج التي وصل إليها الفريق تحت إشرافه تتحدث عنه، بتحقيق الصعود إلى الرابطة الأولى في ظرف وجيز والصمود فيها لخمس سنوات كاملة، ناهيك عن تأهيله لأكبر منافسة قارية وهي رابطة الأبطال الإفريقية، هذا الشخص أعطيناه فرصة ذهبية عن حسن نية ولكن الأيام كشفت أنه بعيد كل البعد عن مجال التدريب، وهمّه الوحيد في التخلاط والتبزنيس في اللاعبين، وهو ما جعل مسيرته معنا تتوقف في ظرف قصير، لأننا فريق محترف ولا نقبل بتواجد أمثاله في فريقنا».
كان يعمل معنا وعقله مع الحراش وتصريحات بورديم خير دليل
وواصل حمليلي حديثه بالقول: «الفريق منح فرصة ذهبية لسالم العوفي للرفع من مستواه، ولكن للأسف هذا الشخص عقله لم يكن مع الفريق وكان مشغولا بأمور أخرى تعوّد عليها، وتصريحات اللاعب بورديم أكبر دليل على ذلك، لأنه لا يعقل أن يقول مدرب للاعب ينشط في فريقه بأنه مستعد لتحويله إلى اتحاد الحراش للبروز أكثر، وأمور أخرى حدثت في بداية الموسم، أين عرض علينا مجموعة من اللاعبين رفضنا جلبهم لأن مستواهم جد محدود، قبل أن نكتشف أنه كان وراء تحويل أحسن اللاعبين لفريقه المفضل إتحاد الحراش، هذا الشخص بعيد كل البعد عن مهنة التدريب وكل ما يهمه هو التبزنيس وجمع الأموال، وبسببه عشنا وضعية صعبة في بداية الموسم، ولكن بعد رحيله تحسنت الأمور وبشكل كبير ومع نفس المجموعة.
لا نخشى لا السياسي ولا الوفاق
على صعيد آخر، وعن قرعة الدورين ال16 وثمن نهائي الكأس، التي جرت أول أمس، واصطدام فريقه بشباب قسنطينة واحتمال مواجهته لوفاق سطيف على أرضية ميدان هذا الأخير في الدور الموالي في حال تحقيقه التأهل، قال حمليلي: «مباريات الكأس تختلف عن مباريات البطولة، وشخصيا أفضل مواجهة فرق معروفة في هذه المنافسة على فرق من المستويات الدنيا، هدفنا هذا الموسم هو الوصول إلى أبعد دور ممكن في هذه المنافسة، وهو الأمر الذي يجعلني أؤكد أننا لا نخشى أي فريق، سواء كان شباب قسنطينة أو وفاق سطيف، سنلعب بكل أسلحتنا».