فنّد وسط ميدان شبيبة الساورة، عبد الرحمان بورديم، في حديث إلى «النهار» أمس، كل الأخبار التي روجتها بعض الأطراف بخصوص رغبته في مغادرة النادي، بقوله: «كل الكلام الذي يدور بخصوص رغبتي في مغادرة شبيبة الساورة مجرد إشاعات ولا أساس له من الصحة، لم أتكلم مع أحد في هذا الموضوع، لا مع مسيري وفاق سطيف ولا أي فريق آخر، لأنني مرتاح في شبيبة الساورة، وأنا مرتبط معه لثلاث سنوات، ولا نية لي في المغادرة أو الرحيل». وعن بدايته غير الموفقة مع فريقه الحالي قال بورديم: «لقد قدمت من أجل تقديم الإضافة والبروز أكثر، لكن الأمور انقلبت رأسا على عقب، والمسؤولية في ذلك يتحملها المدرب المساعد السابق سالم العوفي، الذي عمل كل ما في وسعه حتى لا ألعب، لأسباب يعرفها وحده، على كل حال الأمور تحسنت معي بعد مغادرته، وأرضية الميدان أنصفتني، وهذا الشخص أتركه وضميره». لم أتكبر على الساورة وكنت أعمل بإخلاص رغم تهميشي وعن تأكيد بعض المقربين من فريق شبيبة الساورة بأن سبب تهميشه كان بسبب غروره، قال محدثنا: «هذا الكلام غير صحيح تماما، لأنني وقّعت عن قناعة، وحتى خلال الفترة التي لم أكن ألعب فيها كنت أتدرب بانتظام ومن دون إثارة أي مشاكل، لقد عشت وضعية صعبة ولكن ثقتي في نفسي لم تهتز وواصلت العمل، ولما أتيحت لي الفرصة قدمت ما علي وأكدت أنني كنت مظلوما». هدفي قيادة الساورة للألقاب ولم لا الاحتراف في الخارج والانضمام إلى المنتخب وعن أهدافه مع فريق شبيبة الساورة، قال مدلل أنصار «النسور»: «جئت إلى شبيبة الساورة عن قناعة، بنية البروز أكثر وقيادة هذا الفريق للألقاب محليا، والتألق قاريا بمناسبة المشاركة الأولى في منافسة رابطة الأبطال الإفريقية، كما أتمنى أن يكون فريق الساورة بوابتي نحو الاحتراف في الخارج وتحقيق حلمي باللعب للمنتخب الأول، بعدما كانت لي الفرصة للعب في مختلف أصنافه».