يبدو أن العروض المغرية المتهاطلة على نجم شبيبة الساورة زيري حمّار، آخرها العرض الخيالي المقدم له من إدارة اتحاد العاصمة، المتمثل في شراء وثيقة تسريحه من ومنحه راتبا شهريا قدره 300 مليون سنتيم، قد شوشت عليه كثيرا، وإلا كيف نفسر التصريحات التي أدلى بها في اليومين الماضيين والتي أثارت استياء مسيري وأنصار شبيبة الساورة، الذين اعتبروها استصغارا لفريقهم ونكرانا للجميل من هذا اللاعب في حق الفريق الذي فتح له أبواب التألق في البطولة الجزائرية، ومنحه فرصة اللعب في المنتخب الوطني. هذا وفتح رئيس مجلس إدارة شبيبة الساورة مامون حمليلي، في تصريح ل«النهار» أول أمس، النار على اللاعب ووصفه بالنكرة والناكر للجميل، مؤكدا أن فريق شبيبة الساورة أكبر منه ومن غيره، مذكرا إياه بأن وثائق تسريحه لاتزال بحوزة إدارة الساورة التي سيكون لها كلام آخر فيما يخص موضوع رحيله، وهذا بقوله: «في الحقيقة لقد تفاجأت بالتصريحات اللامسؤولة للاعب زيري حمّار في حق مدينة بشار وفريقها، يبدو أنه نسي نفسه وأغرته العروض المتهاطلة عليه، هذا اللاعب كان نكرة ولا أحد يعرفه في الجزائر وبفضل شبيبة الساورة أصبح معروفا، والتي منحته الفرصة للبروز وحمل القميص الوطني، كنا نود تسهيل مهمة رحيله، ولكن بعد تصريحاته هذه سيكون لنا كلام آخر، فاللاعب مرتبط معنا بعقد يمتد إلى غاية جوان 2017 ومن يريد التعاقد معه فما عليه سوى طرق أبواب إدارتنا للتفاوض بخصوص وثائق تسريحه، التي سيكون ثمنها في مستوى الخدمة الكبيرة التي قدمها له فريق شبيبة الساورة». مدافع أهلي البرج بكاكشي يقترب على صعيد آخر، وفيما يخص عملية الاستقدامات، أكدت مصادر قريبة من اللجنة المكلفة بالتحضير للموسم الجديد، أن هذه الأخيرة تتواجد في مفاوضات متقدمة مع قلب دفاع أهلي البرج بكاكشي، ولم تبق سوى بعض الأمور الصغيرة سيتم حلها قريبا لإعلان صفقة انضمامه لتشكيلة «النسور»، خاصة أنه حر من أي التزام، بعدما اشترى وثيقة تسريحه من فريقه الأم إتحاد العاصمة منتصف الأسبوع الماضي. بلخير عبد النور يرحّب بفكرة البقاء وينتظر اتصال المسيرين كما أكد المهاجم عبد النور بلخير في حديث إلى «النهار» سهرة أول أمس، أنه يعطي الأولوية دائما لفريقه شبيبة الساورة للبقاء ومواصلة المشوار رغم العروض المغرية التي وصلته من بعض الفرق، مؤكدا أنه لايزال ينتظر اتصال مسيري الفريق للتفاوض معه، بقوله: «لازلت مرتبطا بعقد مع فريق شبيبة الساورة إلى غاية جوان 2017، وبالتالي مصيري ليس بيدي، تلقيت العديد من العروض من بعض الفرق، في صورة وفاق سطيف ونصر حسين داي وشباب قسنطينة، ولكنني أعطي الأولوية دائما لفريقي الحالي شبيبة الساورة الذي عشت أحلى الأوقات معه، لازلت في انتظار اتصال المسيري للتفاوض بخصوص الموسم الجديد، وإذا سارت الأمور كما ينبغي فإنني باقٍ في شبيبة الساورة».