30 دينارا عن كل عملية سحب و350 دينار رسوم كل سنتين كشف المدير العام لمؤسسة بريد الجزائر أن مصالحه ستستخرج 15 مليون بطاقة الكترونية مابين البنوك، قبل نهاية 2017، مؤكدا بأن عملية استخراج هذه البطاقات ستتماشى مع الطلبات التي يودعها الزبائن على مستوى مكاتب بريد الجزائر، والتي وصلت في الوقت الحالي إلى 20 ألف بطاقة يوميا. وكشف عبد الناصر سايح، خلال استضافته أمس بمنتدى جريدة «المجاهد»، أن مصالحه ستشرع في استخراج هده البطاقات بداية من شهر جانفي المقبل، حيث سيصل عدد البطاقات المستخرجة إلى 5 ملايين بطاقة شهر مارس المقبل، لتصل إلى حدود 15 مليون بطاقة نهاية سنة 2017، مشيرا في ذات السياق إلى أن هده البطاقة ستمكن من إجراء جميع عمليات السحب والدفع والتحويل والشراء والدفع عبر شبكة الأنترنت. وأضاف ذات المسؤول أن استخدام هذه البطاقة سيكلف الزبون 350 دينار جزائري كل سنتين، بالإضافة إلى 30 دينارا عن كل عملية سحب، في حين أن عمليات الدفع والشراء الإلكتروني ستكون مجانية، كما ان مؤسسة بريد الجزائر ستبقي على إمكانية التعامل بالصكوك بالنسبة للزبائن من كبار السن، كما أن البطاقة الذهبية لن تكون إجبارية في حال رفض الزبائن طلبها.وفي سياق آخر، كشف المسؤول الأول عن مؤسسة بريد الجزائر بأنه تم، مؤخرا، تثبيت 300 قابض بريدي في مناصبهم من ذوي المستوى الجامعي وأنهوا دراساتهم، مشيرا في ذات السياق إلى أن التوظيف مستقبلا في بريد الجزائر لن يكون إلا للجامعيين. وبخصوص السرقات التي تتعرض لها طرود المواطنين على مستوى مكاتب البريد، أكد ذات المتحدث أنه تم رفع أربع دعاوي قضائية ضد المتهمين.وفي سياق ذي صلة، أكد سايح بأن مصالحه قد قلصت عمليات الاختلاس التي كانت تتعرض لها حسابات المواطنين على مستوى مكاتب البريد، وهذا بعد الإجراءات الردعية التي اتخدتها، أين كانت تقدر ب200 مليون دينار سنويا، لتتراجع إلى 80 مليون دينار، كما تم تحديد فترة 30 يوم كأقصى حد من أجل تعويض المواطنين المتضررين من جراء عمليات الإختلاس. وأكد ذات المسؤول أن مصالح بريد الجزائر قد وضعت أنظمة مراقبة لكافة مكاتب البريد التي تقع في المناطق المعزولة من أجل حمايتها، بالإضافة إلى أنظمة حماية أمنية مربوطة بمقرات الدرك الوطني والأمن، من أجل التدخل وإفشال أي عملية سرقة قد تطالها، وفي الأخير أكد ذات المتحدث بأن رقم أعمال المؤسسة قد وصل إلى 40 مليار دينار، مسجلا ارتفاعا ب5 من المائة، مقارنة بالسنة الماضية.