استعرض أمس السيد حميد بصالح وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال أهم الخدمات التي سيتم تفعيلها خلال الخمس السنوات المقبلة والمتضمنة أساسا إدخال الإعلام الآلي على مكاتب البريد ،تعميم استعمال البطاقات الالكترونية للسحب ،توفير خدمات البريد المهجنة لكل المؤسسات وتوسيع النظام، الإشهار عبر البريد ،توفير الانترنات في كل المكاتب البريدية ،التصديق الالكتروني، التجارة الالكترونية والتموين الالكتروني والعمل على ترقية تكنولوجيات الإعلام من خلال عدة برامج متعددة، وهي مضمون اتفاقية النجاعة التي تم عقدها بين وزارة الاتصال وبريد الجزائر . كما كشف الوزير خلال إشرافه على توقيع اتفاقية ترمي إلى تحسين نوعية نمط معيشة المواطن عن وضع قطاعه خطة خاصة بتجديد بطاقات السحب والتي انتهت صلاحيتها، فيما يتوقع حسب ذات المسؤول تجديد هذه السنة 5,4 مليون بطاقة كما يقترح إدخال النقد الآلي كوسيلة دفع الالكتروني تضمن الأمن، السرعة والثقة، كما تم تزويد البريد ب110موزع آلي للأوراق النقدية عبر أسلوب الإيجار. فيما بلغت عملية توزيع بطاقة السحب بمعدل يقدر ب47 بالمائة أي مايعادل 6ملايين بطاقة لفائدة أصحاب البريد الجاري أما البطاقة الخاصة بعملية السحب 31 بالمائة فقط من يستعملها ، كما تتوقع مؤسسة بريد الجزائر القيام بعمليات تحسيس أكثر فعالية وهذا بإطلاق حملة إعلامية ضخمة تستهدف حاملي البطاقة ناهيك عن الإجراءات التي ستتخذ بهدف التكفل أكثر بزبائنها مع العمل على تحسين نوعية الخدمة الدولية . وأضاف بصالح أن مصالح بريد الجزائر تمكنت من تحقيق رقم أعمال لايقل عن 25 مليار دينار وتوسيع شبكتها البريدية حيث تمكنت إيصال شبكة الإعلام الالى إلى 3190 مكتب موزع عبر مختلف القطر الوطني فضلا عن تسجيل 11مليون صاحب حساب بريدي جاري بينما وصل مبلغ الأموال المتداولة سقف 24 مليار دينار بالنسبة لنشاط سنة 2008 فضلا عن عصرنة المكاتب البريدية خاصة فيما يخص طريقة التشغيل والتنظيم، حيث تمكنت المصالح البريدية العام الماضي من اقتناء 500 آلة تخليص وآلة فرز أوتوماتكية، هذا وتم إحصاء 50 نقطة بريدية جوارية على المستوى الوطني فيما تم تقرير هذه السنة فتح الحسابات البريدية وإطلاق عملية تغيير العنوان وكذا عملية تحويل الأموال على مستوى الحساب البريدي أو مابين البنوك انطلاقا من المكاتب البريدية حيث تم توزيع 6 ملايين بطاقة سحب على مستوى القطر الوطني . وأشار بصالح انه تم إدخال إصلاحات على قطاع البريد يحمل في طياته مساعي متعددة وزيادة العرض وتحسين نوعية المنتوج. كتنويع الخدمات والمنتجات وتأمينها وعصرنتها الوسائلئواحترافية العمال و تطوير المنافسة على عدة مستويات مع تنظيم وضبط السوق البريدي وتقوية الخدمة الدولية، مؤكدا في سياق متصل أن قطاع البريد يعد من أقرب الخدمات المقدمة للمواطن حيث يستقبل مليون مواطن يوميا .