تشهد العديد من الدول الأوروبية في الأونة الاخيرة، موجة برَد خلفت حوالي 40 قتيلا معظمهم في بولندا، حسبما أفادت به وسائل إعلامية غربية. وقالت ذات المصادر، إن موجة البرد التي ضربت بولندا، أدت إلى انخفاض درجات الحرارة لتصل إلى 20 درجة تحت الصفر، ما أسفر عن مقتل 20 شخصا خلال الأيام الأخيرة. كما أدت موجة البرد إلى تساقط كثيف للثلوج ووقع حوادث مرورية كما هو الحال في فرنسا، حيث لقي 4 رعايا برتغاليين حتفهم وأصيب 20 آخرون بجروح. بينما لقي العديد من الأشخاص حتفهم في مناطق متفرقة بأوروبا كاليونان والتشيك ودول البلقان وروسيا واليونان وغيرها. كما تضرر اللاجئون والمهاجرون من هذا البرد، حيث قال مسؤول في الوزارة المكلفة بسياسة الهجرة في جزيرة ليسبوس اليونانية إن "العديد من الاشخاص بل المئات لا يملكون سوى الخيام للاحتماء من البرد وتساقط الثلوج في مخيم موريا، هناك مشكلة حقيقية لعدم اتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة موجة البرد".