حليلوزيتش وضعه خلف رونالدو وميسي وفلسطين ومدرب قطر صوّتا له في المركز الأول أكد صانع ألعاب المنتخب الوطني الجزائري رياض محرز، أنه سيعمل جاهدا لقيادة الخضر إلى التتويج بكأس إفريقيا المقررة في الغابون بعد أيام قليلة، رغم صعوبة المهمة، بالنظر إلى قوة المنتخبات المنافسة وأيضا صعوبة التألقم مع المناخ في الغابون، غير أنه سيسعى للفوز باللقب والعودة بالكأس إلى الجزائر، أين دفن والده في مقبرة مسقط رأسه في بني سنوس بتلمسان، خاصة وأن والده هو الذي كان يتمنى رؤية محرز بألوان المنتخب الجزائري، وخص مهاجم الخضر ونادي ليستر سيتي الإنجليزي قناة «سكاي سبورت» البريطانية بحوار أكد فيه أنه سيقدم كل ما لديه لتكريم والده، الذي توفي عندما كان محرز في سن ال15، وسيسعي لقيادة الخضر إلى التتويج بالكان، كما صرح بخصوص وقوع الخضر أمام السنغال وتونس وزيمبابوي قائلا: «إنها مجموعة صعبة بالنسبة لنا، في إفريقيا توجد العديد من المنتخبات القوية، نعلم أننا في مجموعة قوية، لكن لا بأس علينا التماشي مع الوضع.. التتويج بكأس إفريقيا صعب في منتصف الموسم، لأن اللاعب مطالب بالتركيز على البطولة مع فريقه، وبعدها يذهب إلى إفريقيا وعندما يعود عليه أيضا التركيز بسرعة على البطولة من جديد»، وأضاف: «الطقس في إفريقيا ليس تماما مثلما اعتدنا عليه، وكل شيء سيكون متعلقا بالتعود على الأجواء، لكن نحن لاعبي كرة علينا التأقلم»، كما قال محرز إن تفكيره سيتوجه إلى قرية بني سنوس بمجرد دخوله إلى الملعب خلال كان الغابون وصرح: «والدي دفن في مقبرة بني سنوس وأريد العودة لرؤيته، سيكون ذلك أمرا جيدا لوالدي الذي كان يتمنى أن ألعب مع الجزائر». «تحضيراتنا للكان تجري جيدا وتتويجي بلقب أفضل لاعب إفريقي فخر كبير» هذا وتحدث محرز أيضا في حوار مع التلفزيون الجزائري عن تحضيرات الخضر استعدادا للكان وتتويجه بجائزة أفضل لاعب في إفريقيا، قائلا: «الأمور تسير جيدا في التربص ونحن نحضر كما ينبغي للكان، سنسعى لإنهاء الرتوشات الأخيرة لنكون جاهزين يوم الخميس من أجل التنقل إلى الغابون وتقديم دورة جيدة»، وأضاف: «تتويجي بجائزة أفضل لاعب في إفريقيا كان رائعا وجيدا لي وللكرة الجزائرية، أنا سعيد وأهديه لكل الجزائريين، أنا فخور بالتتويج». «الجزائريون يقطعون 700 كلم لرؤيتي وسأكون مجبرا على التخفي خلال زيارتي إلى بني سنوس» أكد رياض محرز أنه اعتاد على قضاء عطلته في مسقط رأس والده ببني سنوس في تلمسان، وسيبقي يذهب إليها كل سنة، ولكنه سيضطر للتخفي مستقبلا بسبب كثرة الطلبات عليه وتوافد ما بين 5 و10 آلاف مناصر على منزل عمه وعمته لأخذ الصور معه، حيث صرح لقناة «سكاي سبورت»: «اعتدت على الذهاب إلى الجزائر في صغري خلال العطلة، وسأواصل ذلك مستقبلا، كنت هناك شهر جوان الماضي ولكن الأمر مختلف الآن عليّ الاختباء والتخفي لأن الأمر صعب، فالجميع يأتي إلى بيت عمي وعمتي، وعليّ أخذ صور ثم صور ثم صور، هذا عادي بالنسبة للأنصار لأنهم يحبونني ويريدون رؤيتي، والبعض يقطع 400 أو 500 ميل ويقول من فضلك أريد فقط صورة، وبالتالي ليس جيدا أن ترفض طلباتهم لكي لا يعودوا خائبين، لكن لا يمكن إرضاء 5 أو 10 آلاف شخص دائما». «الفيفا» تختار محرز سابع أفضل لاعب في العالم بدعم من حليوزيتش والفلسطنيين حل صانع ألعاب الخضر، رياض محرز، في الصف السابع لجائزة أفضل لاعب في العالم التي يشرف عليها الاتحاد الدولي لكرة القدم، وتوج بها البرتغالي كريستيانو رونالدو سهرة الإثنين الماضي، بعد تصويت مدربي وقائدي ومسؤولي الإعلام في جل المنتخبات العالمية، أين تفوق لاعب الخضر على إبراهيموفيتش وإينيستا وبوفون وبوغبا وعديد النجوم العالمييين وحصل على 2.20 % من الأصوات و68 نقطة بعدما صوت له 25 عضوا، بين مدرب وقائد منتخب ومسؤول إعلام في المنتخبات العالمية، يتقدمهم الناخب الوطني الأسبق وحيد حليلوزيتش مدرب اليابان حاليا، الذي اختار محرز ثالث أفضل لاعب في العالم بعد رونالدو وميسي، كما منح مدرب منتخب قطر فوساتي المركز الأول لمحرز خلال تصويته، وهو نفس الشيء الذي قام به مدرب منتخب فلسطين بركات عبد الناصر وقائد منتخب الفدائيين بحدري عبد اللطيف، رفقة المكلف بالإعلام في الفاف محمد ساعد والمكلف بالإعلام في منتخب كوبا. غياب تصويتي مدرب وقائد الخضر يثير التساؤلات وأديبايور وجرفينيو وضعا محرز ثالثا بينما لم يدلِ قائد الخضر السابق كارل مجاني بصوته في الاستفتاء رفقة المدرب الجزائري الحالي جورج ليكانس أو سابقه رايفاتس، وهو ما فوت على محرز فرصة نيل 10 نقاط إضافة وتقليص الفارق عن غاريت بايل الذي نال الصف السادس في استفتاء الفيفا. تجدر الإشارة إلى أن قائد الطوغو أديبايور ومدرب غامبيا ومنتخب كامبوديا منحوا الصف الثاني لمحرز في الاستفتاء رفقة المكلفين بالإعلام في منتخبات مصر والسودان وكينيا وغامبيا، بينما جاء محرز في الصف الثالث حسب مدربي اليابان والطوغو والصومال ورواندا، مع جيرفينيو قائد كوت ديفوار وقائدي التشاد وبوتسوانا والمكلفين بالإعلام في السنغال وموريتانيا، إريتيريا، البحرين، سيراليون، نيوزيلندا و إريتيريا.