"أنا مريض ولا أعلم بما يحدث في الخضر" "حالة المنتخب مثل السيارة التي لا تخضع للصيانة وبوڤرة لم يعوض ليكانس" نفى رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، محمد روراوة، استقالته من رئاسة الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، بعد خيبة الأمل الكبيرة التي حلت بالجزائريين، عقب الأداء والسقوط المحير للنخبة الوطنية، خلال مبارتين فقط من نهائيات كأس أمم إفريقيا 2017 الجارية بالغابون أمام منتخبي زيمبابوي وتونس بتعادل وخسارة، مما يجعل التأهل إلى الدور القادم من المعجزات، وكشف رئيس "الفاف" في حوار حصري مع "النهار" أمس، أنه تعرض لوعكة صحية وغادر الغابون منذ حوالي أربعة أيام، كما أكد أنه لا يعلم بما يحدث في بيت الخضر بمدينة "فرانس فيل"، عقب الأنباء التي كشفت أن ليكانس فقد السيطرة على المجموعة. وقال روراوة: " لم أستقل ويكذب من قال إني استقلت، لقد غادرت الغابون منذ أربعة أيام، نعم كنت مريضا وارتحت نوعا ما الحمد لله". وعما يثار حول توتر داخل بيت الخضر، علق روراوة قائلا: "لا أعلم ما يحدث في الغابون صحتي أولى ولا أعلم أمور عن اللاعبين"، كما نفى رئيس الفاف المتواجد في باريس إسناد مهمة تدريب المنتخب لمدافع الخضر الأسبق وعضو الطاقم الفني للمنتخب، مجيد بوڤرة، خلفا لليكانس تحسبا لمباراة الغد المصيرية ولقاء حفظ ماء الوجه على الأقل، كما شبّه روراوة ما يحدث للمنتخب الوطني بما يحدث لسيارة لا يتم إخضاعها للصيانة الدورية، تاركا إبهاما كبيرا حول القضية، وقال "أنت تعرف هذا ما يحدث لسيارة لا يتم صيانتها دوريا".