العملية تخص أكثر من 60 ألف أستاذ متربص وظفوا خلال مسابقة 2016 ستفتح مديريات التربية الوطنية، على المستوى الوطني، امتحانات الترسيم الخاصة بالأساتذة الجدد، الذين تم توظيفهم خلال مسابقة 2016 بعد عطلة الربيع المقبلة، داعية مفتشي التعليم إلى فتح المسابقة قبل هذه الفترة . وحسب التعليمة التي أرسلتها مديريات التربية إلى مفتشي التعليم على المستوى الوطني، فقد أعلمتهم بأن تنظيم امتحان الترسيم لفائدة الأساتذة الجدد الذين تم توظيفهم خلال مسابقة التوظيف الأخيرة المنظمة في 2016، سيكون بعد عطلة الربيع المقبلة أي خلال شهر أفريل المقبل. وأضافت ذات التعليمة، أن ترسيم هؤلاء الأساتذة لن يتم قبل استيفائهم المدة القانونية للتربص التجريبي، والذي تكون مدته سنة كاملة، حسب القوانين المعمول بها، وهو نفس الأمر الذي أكدته وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، في تصريحات سابقة، أين أكدت أن ترسيم هؤلاء الأساتذة يكون بعد فترة تربص تدوم سنة كاملة، في حين أن الترسيم، حسبها، لن يتم لكل الأساتذة وإنما للذين يثبتون مستوى جيد ومردود مدرسي مقنع. كما أشارت مراسلات مديريات التربية إلى أن مفتشي التعليم بالمقاطعات، مطالبون بإعلام مصالح التكوين والتفتيش بمديريات التربية، برزنامة امتحانات الترسيم عند تحديدها قصد متابعتها من طرف هذه المصالح والوقوف عليها بشكل جيد، مؤكدين أن هذه العملية يجب أن تحترم وقت تنظيمها وبرمجتها، على أن لا يتم ذلك قبل الفترة المحددة من طرف الوزارة وهو بعد عطلة الربيع المقبلة.
وتعني عملية الترسيم الخاصة بالأساتذة المتربصين أكثر من 60 ألف أستاذ، وظفوا من خلال مسابقة التوظيف في 2016 أو عبر القوائم الاتياطية الولائية والوطنية التي وضعتها الوزارة تحت تصرف مديريات التربية على المستوى الوطني، في حين لا تزال عملية التوظيف عبر هذه القوائم جارية إلى حد الآن، في انتضار تنظيم مسابقة توظيف محدودة، خاصة بتخصصات الفيزياء والرياضيات واللغة الأمازيغية خلال ماي المقبل، وهي التخصصات الغير موجودة في القوائم الاحتياطية.