إنهاء مهام مدير فندق «المنار» ومدير مؤسسة التسيير السياحي لسيدي فرج تحضّر وزارة السياحة وتهيئة الإقليم لإجراء حركة واسعة في سلك مديري ومسيّري كبرى الفنادق العمومية على المستوى الوطني، وهذا على ضوء التقارير التي تلقتها مصالح الوزارة، وعملية التقييم الشاملة التي باشرها المجمّع الوطني للسياحة فندقة وحمامات .وحسب المعلومات التي تحوزها «النهار» من مصادر مسؤولة بوزارة السياحة، فإن التقرير الخاص بعملية التقييم الشاملة لوضعية الفنادق العمومية هي الآن على طاولة المسؤول الأول للقطاع، عبد الوهاب نوري، مؤكدا أن الحركة المقبلة ستكون تحت إشراف وتنسيق المصالح المركزية لوزارة السياحة ومجمع السياحة فندقة وحمامات. وأكد ذات المصدر أن الحركة ستشمل المديرين العامين ومديري المالية والموارد البشرية ورؤساء المصالح، وهذا بالاعتماد على التقارير التي وردت لمصالح الوزارة ومجمّع السياحة فندقة وحمامات. وحسبما أورده مصدر «النهار»، فإن الحركة المنتظرة في المؤسسات الفندقية والتي ستشمل المديرين الإطارات والمسيّرين، فإنها ستمس كل من فندق «الأوراسي» بالجزائر العاصمة، بالإضافة إلى فندق «ألبرت الأول» بوسط الجزائر العاصمة، بالإضافة إلى فندق «السفير» بالجزئر العاصمة والواقع بالواجهة البحرية أو ما يعرف ب«لا ليتي»، هذا بالنسبة للجزائر العاصمة. كما ستمس هذه الحركة فنادق أخرى عمومية تقع بباقي الولايات، على غرار كل من فندق «السيبوس» بمدينة عنابة، وفندق «الزيانيين» بولاية تلمسان، بالإضافة إلى فندق «عمراوة» بمدينة تيزي وزو، وكل من فندقي «التاهات» بتمنراست وفندق «البانوراميك» في قسنطينة. وأكد ذات المصدر أن الفنادق المعنية بالحركة تشهد عملية تجديد وتهيئة، وهي الآن خارج الخدمة، مشيرا إلى أن قرار الوصاية جاء من أجل إعطاء نفس جديد لهذه المؤسسات بعد دخولها حيّز الخدمة مجددا، خاصة ما تعلق بالتكنولوجيات التي تم تنصيبها على مستوى هذه المؤسسات. وفي سياق ذي صلة، أنهى الرئيس المدير العام لمجمّع السياحة والفندقة، أول أمس الأحد، مهام المدير العام لمؤسسة التسيير السياحي بسيدي فرج، والمدير العام لفندق «المنار»، وذلك على ضوء نقص المردودية وتراجعها.