ستشهد المركبات السياحية العمومية لسيدي فرج وزرالدة (غرب العاصمة)، عمليات إعادة تأهيل ابتداء من نوفمبر المقبل، بحسب ما أعلنه، الخميس، وزير التهيئة العمرانية والسياحة والصناعات التقليدية، عمار غول. وخلال زيارته لمركبي سيدي فرج وزرالدة، أعطى الوزير تعليمة للمسؤولين “حتى تنطلق أشغال ترميم وتأهيل هذه الفضاءات في نوفمبر المقبل لاستقبال عائلات جزائرية، حسب قدرتها الشرائية”. وتتمثل الفنادق المعنية بإعادة التأهيل في كل من المنار والمرسى بسيدي فرج وكذا مازافران والرمال الذهبية والشاطئ الأزرق والمدينة السياحية لزرالدة. وأوضح الوزير خلال لقاء صحفي على هامش هذه الزيارة، أن التعليمة تخص كذلك كل المؤسسات السياحية في الوطن حتى تنطلق أشغال التأهيل في نوفمبر 2015. وفضلا عن تأهيل الفنادق التي توجد طور الاستغلال، أوضح الوزير أن العرض الفندقي في العاصمة يجب أن يبلغ 50.000 سرير عوض 20.000 سرير حاليا. ويضم الاستثمار في الفرع السياحي الخاص 55 مشروعا في طور الإنجاز. من جهة أخرى، اطلع الوزير على مشروع 13 منطقة توسع سياحي وأعطى تعليمة ليتم إنجاز مواقف السيارات في الطوابق السفلية. وبحسب عرض لمدير السياحة للجزائر العاصمة، صالح بن عكمون، تضم الحظيرة الفندقية الحالية 161 فندق ب9.308 غرفة و18.507 سرير. يقدر عدد الفنادق غير المصنفة ب62 فندقا. وفي هذا الشأن أكد غول، أن التنظيم ينص على تصنيفها وأن هناك عملية جارية في هذا الشأن. وبخصوص عمليات التأهيل والمشاريع الجديدة، ألح غول على إدماج الفضاءات الخضراء والنشاطات الترفيهية في السياحة، فضلا عن النشاطات الثقافية. وفي هذا الشأن، أشار الوزير إلى أنه سيتم بعد عيد الفطر، تحضير اتفاقية بين وزارة السياحة ووزارة الثقافة لاستحداث إطار تكميلي بين القطاعين “لتصبح الجزائر وجهة ثقافية وسياحية”. وتطرق الوزير كذلك إلى مشروع “إعادة فتح ميناء الجزائر لسكان العاصمة”. وأضاف، أنه يجب تمكين الزوار من الدخول إلى الميناء، خصوصا وأن الحكومة ستنجز ميناء جديدا خارج العاصمة”. وحضر الوزير عرضا وجيزا للمخطط المدير لتهيئة الجزائر العاصمة القائم على حماية التراث الثقافي والتحكم في التعمير وتطوير شبكة المنشآت.