ظهر وزير التجارة السابق ورئيس الحركة الشعبية الجزائرية، عمارة بن يونس، خلال جنازة رئيس الحكومة الأسبق، إسماعيل حمداني، وهو يغازل الوزير الأول، عبد المالك سلال، الذي كان قد وجّه له عدة انتقادات لما غادر حقيبة وزارة التجارة، وقال إنه لن يعود إلى الحكومة إلا بعد مغادرة سلال. ويبدو أن بن يونس استغل فرصة حضور سلال في الجنازة لإصلاح العلاقة المتوترة بين الرجلين، لعل وعسى يعود إلى قطاع التجارة التي يسيّرها وزير السكن والعمران والمدينة، عبد المجيد تبون، بالنيابة. وقد علّق الحضور على لقاء المسؤول الأول على رأس الجهاز التنفيذي والوزير السابق بالقول «سلال وبن يونس سمن على عسل».