المشتركة لناحية غرب سكيكدة تمكنت أمس من الكشف عن تحركات الجماعة المسماة الفتح المبين التي تتمركز ناحية جبال كركرة والتي كانت قد حاولت التسلل ببعض أفرادها ناحية التجمعات السكانية المعزولة كالغذيرة وجمرية قبل أن تم اكتشاف ؟؟ رجال المقاومة ؟؟ قوات الجيش التي حاصرت المجموعة ناحية مثلث، الدمينة، حجرية الى غاية منطقة الرباحية أين علمنا أن جميع هذه المنافذ قد تم غلقها من قبل القوات المشتركة التي تم تعزيزها بمعدات من أفراد الجيش التي تم استقدامها من ناحية ملعب الصيد وتمالوس وقد علمنا أن احتياطات عالية السمتوى تم اتخاذها قصد ملاحقة فلول الإرهاب وتوجيه ضربة قوية لأفراد هذه المجموعة التي خلقت الرعب وسط الأهالي خاصة وأن أفرادها معروفين لدى غالببية المواطنين علي اعتبار أن غالبتيهم من أبناء بلدة كركرة.في هذه الأثناء علمت النهار أن اتصالات ومفاوضات شرعت فيها العديد من الجهات مباشرة قصد إقناع أكبر عدد ممكن من بقايا الفتح المبين قصد تسليم أنفسهم والاستفادة من قانون السلم والمصالحة خاصة وأن إجرائاته ل ا زالت سارية المفعول وقد أكدت مصادرنا المطلعة أن ثمة أمل كبير في اقناع أكبر عدد ممكن من المسلحين قصد تطالب العمل المسلح والاستفادة من قانون المصالحة ولو أن أمير الجماعة المسمى ''فار رشيد'' الذي ينحدر من منطقة العروش كان قد أعلن في العديد من لمرات رفضه لهذا الخيار خاصة وأنه يعتمد على نهج الزوابرية بينما ذكرت مصادرنا أن الغالبية من المسلحين هم من الذين يمكن أن يتم معهم التفاوض خاصة في ظل المعطيات السالف ذكرها.