و ستشهد أبرز المباني العمومية والمعالم بالجزائر العاصمة و بولايات الوطن ساعة واحدة من قطع للتيار الكهربائي و ذلك ابتداء من الساعة 20.30 إلى غاية 21.30 بهدف تحسيس مختلف المؤسسات والإدارات وكذا الجمهور العريض بأهمية اقتصاد الطاقة و مكافحة الاحتراز المناخي حسبما أكدته منسقة التظاهرة البروفيسور لعجالي مليكة. وتشرف وزارة الموارد المائية و البيئة على التظاهرة بمشاركة كل من الشركة الوطنية لتوزيع الكهرباء والغاز (سونلغاز) و ولاية الجزائر والمقاطعات الإدارية و البلديات و كذا مركز تنمية الطاقات المتجددة ووكالة دعم تشغيل الشباب والمجتمع المدني ممثلا في النادي الأخضر لحماية البيئة وجمعية "سيدرا" وغيرها على حد قول لعجالي. ويجري الإتفاق في هذه الفترة على تحديد المباني البارزة في ولاية الجزائر التي ستطفأ أنوارها وكذا عبر الولايات . إذ تم الاتفاق مبدئيا على البريد المركزي و حصن 23 ومقام الشهيد وقصر الثقافة مفدي زكريا وفندق الأوراسي وكذا الواجهة البحرية للعاصمة في انتظار تحديد الشوارع الكبرى التي ستشارك في الحملة وفق ذات المصدر. و تلعب الجمعيات الشبانية دورا رئيسا في التحضير لهذا اليوم الأول من نوعه في الجزائر حيث ينتظر أن يتقرب عدد من هؤلاء النشطاء من الجمهور العريض عبر الشوارع و الساحات لتوزيع منشورات و ملصقات تحسس الناس بأهمية الاقتصاد في الطاقة و التخلي عن تبذير الكهرباء بتبني سلوك واعي بسيط على حد قول الدكتورة كريمة بواري عضو منسق في مجموعة العمل . تجدر الإشارة، أن تظاهرة "ساعة من أجل كوكب الأرض" تحتفل بعامها العاشر بدأت في 2007 بمدينة سيدني الأسترالية وهي حدث بيئي عالمي يتوحد فيه الناس عبر المعمورة عبر إطفاء الأضواء الكهربائية لمدة ساعة واحدة. وتكون بذلك الجزائر قد التحقت بركب الدول العربية التي انخرطت في الحملة على غرار دبي والسعودية.