أمر قاضي تحقيق الغرفة 15 لدى محكمة سيدي امحمد، صبيحة اليوم الاثنين بإيداع عصابة تضم أربعة أشخاص في العشرينات من اعمارهم، بينهم موظف بشركة تيلكوم الجزائر، حيث قام هذا ألأخير بالسطو على هوائيات المتعاملين الثلاث للهواتف النقالة في الجزائر، منتحلا هوية عامل صيانة بشركة اتصال لمتعاملي الهاتف النقال الثلاث المتسوقة في الجزائر، ليقوم ببيعها بأثمان باهضة لثلاث أشخاص تم اقتيادهم إلى التحقيق. وحسب مصادر النهار أونلاين فإن مصالح الأمن التابعة للأمن الحضري بديدوش مراد بالعاصمة، أفلحت في الإطاحة بأفراد العصابة صبيحة أول أمس ،التي تضم موظف بشركة تليكوم الجزائر، وثلاثة من شركائه ،بعد قيام المتهم الرئيسي بسرقة بطاريات هوائيات شركات الاتصال الثلاث لمتعاملي الهاتف النقال في الجزائر، ثم بيعها لشركائه مقابل مبالغ مالية معتبرة، حيث تم التوصل إلى المشتبه فيهم، بعد بلاغ من أحد المواطنين الذي تفطن للموظف الذي اوهمه بأنه عامل صيانة لأحدى شركات المتعامل الهاتف النقال، وقد لأجل إصلاح عطب بالهوائي الذي كان على بنايته، حيث وبعد تقديم مواصفات المتهم تم توقيفه بمعية شركائه الثلاث الذين قاموا بشراء البطاريات محل السرقة، التي يقدر ثمنها باهضا، كونها هي من تشغل الذبذبات وتتحكم في خدمة الخطوط الهاتفية، حيث وحسب مصادرنا تم حجز 5 بطاريات بعد توقيف المشتبه فيهم، الذين خضعوا لتفتيش منازلهم بعد الحصول على إذن بالتفتيش من قبل نيابة محكمة سيدي امحمد، كما تم حجز مبلغ مالي بحوالي 10 ملايين سنتيم، ضبطت بمنزل أحد المتهمين الموقوفين. ولقد تم اقتياد أفراد العصابة إلى التحقيق بعد أنجاز ملف جزائي ضدهم بتهم تكوين جمعية أشرار بغرض السرقة، والمشركة في السرقة، وهي التهم التي واجهها المعنيون بعد أحالتهم أمام الجهات القضائية المحققة في القضية، هذا في انتظار إحالة ملفهم القضائي على محكمة الجنح ،فيما يرتقب تأسس الشركات المسالف ذكرها أنفا، كأطراف مدنية في القضية نظرا للأضرار التي تكبدوها جراء الأعطاب التي تعرضت لها خطوطها الهاتفية جراء السطو على الهوائيات محل السطو.