إرتفعت أعداد ضحايا انفجار سيارة مفخخة، استهدفت حافلات سكان بلدتي "كفريا والفوعة" في حي الراشدين الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة غربي مدينة حلب السورية، إلى 120 قتيلا على الأقل وعشرات الجرحى. وذكرت قناة "سكاي نيوز" الإخبارية، اليوم الأحد، أن التفجير استهدف نقطة قريبة من موكب تجمع سكان بلدتي "كفريا والفوعة". يذكر، أنه إكتمل وصول حافلات سكان بلدتي "الزبداني ومضايا" لحي الراشدين بحلب في طريقهم إلى محافظة إدلب، وذلك بالتزامن مع وصول حافلات سكان بلدتي "الفوعة وكفريا" إلى منطقة كراجات الرموسة شرقي حلب الخاضعة لقوات النظام ضمن تنفيذ اتفاق ما يعرف بالمدن الأربع. وفي سياق خر، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره لندن، مقتل 3 عسكريين سوريين جراء تجدد القصف والاشتباكات مع تنظيم داعش، في ريف الحسكة الجنوبي والرقة. وأضاف المرصد، حسبما أفادت قناة "الحرة" الإخبارية اليوم، أن" الاشتباكات العنيفة بين الطرفين لاتزال مستمرة في ضواحي مدينة الطبقة القديمة وسط تحليق لطائرات التحالف الدولي واستهدافها لمواقع التنظيم في المنطقة". ومن جهة أخرى، أشار المرصد السوري، إلى تعرض الطريق الواصل بين بلدتي الصورة والحراك في الريف الشرقي لدرعا لقصف جوي عنيف. يذكر، أن مصادر سورية قد أعلنت أمس السبت مقتل 27 عنصرا من تنظيم داعش الإرهابي خلال اشتباكات مع الجيش السوري في ريف الرقة الشمالي.