، الواقع بإقليم بلدية الهراوة شرق العاصمة، يفتقرون لأبسط ضروريات الحياة، ونخص بالذكر مسألة تزويدهم بالإنارة العمومية، دون ذكر المرافق الموجهة للترفيه، والتي لا أثر لها في منطقة تتميز بكثافة سكانية جد معتبرة، وحسب شهادات بعض السكان ل "النهار" فإن كل النداءات التي توجهوا بها إلى السلطات المحلية، لأجل حل مشاكلهم، لم تسجل تغيرا في الأمر لحد الساعة، وهو ما أثار حفيظتهم، ومن جملة المطالب التي تحدث عنها هؤلاء، نذكر انعدام التهيئة على مستوى الحي، إذ يعرف الطريق المتواجد على مستوى ذات الحي حالة متقدمة من التدهور، سيما الحالة الكارثية للأرصفة التي حولت هذا الأخير إلى شبه دوار. المرافق الترفيهية هي الأخرى أخذت نصيبا من الحرمان، حيث لم تخف الابتسامات التي بدت على ثغر البراءة، افتقاد حيهم لمرافق ترفيهية أو حتى لمساحات خضراء، تمكنهم من اللعب والمرح دون التنقل إلى مناطق بعيدة، ناهيك عن الأخطار الجسيمة المحدقة بالأطفال بما فيها حوادث المرور، نتيجة انعدام التفكير الجدي لدى السلطات، من أجل إنجاز أماكن خاصة بمثل هذه النشاطات، بما فيها الترفيهية والرياضية، الأمر الذي يجعل العديد من الأطفال يستغلون أماكن مخصصة للسيارات، من أجل اللعب أو قضاء أوقات فراغهم.