قررت مصالح الحماية المدنية، اعتماد إستراتيجية جديدة خلال الكوارث الطبيعية، حيث تم إدخال تخصصات جديدة تتعلق بالإنقاذ تحت الردوم وسيستفيد من هذا التكوين أكثر 2400 عون عبر الوطن، وسيتخرج نهاية جوان المقبل أكثر من 2400 ملازم، إطفائي ،ملازم أول، طبيب ملازم ورقيب في الحماية، جوان المقبل. وخلال زيارة قادت ''النهار'' إلى مراكز تخييم المتربصين بالوحدة الوطنية للتدريب والتدخل للحماية المدنية بالدار البيضاء كشف رئيس مكتب الإمداد والتكوين، سمير مرينوي، أن تخصص ''الإنقاذ تحت الردوم '' يهدف إلى اعتماد وحدات الحماية المدنية على نفسها وإمكانياتها الخاصة، خلال تدخلاتها في الكوارث الطبيعية وفي هذا الإطار قررت الوحدة تكوين 50 عونا من الحماية عن كل ولاية لفترة 15 يوما، مشيرا إلى أن عملية التكوين تشمل ثلاثة مستويات، المستوى الأول يرمي إلى إعادة الرسالة والتكوين المتخصص في مختلف المجالات، إضافة إلى دراسة العتاد والتقنيات المستعملة، والعمل على التكيف على العتاد والمعطيات الجديدة، إضافة إلى تعليم الأعوان القيادة والتسيير للعمليات. وقال رئيس مكتب الإمداد والتكوين، سمير مرينوي، أن التخصص الجديدة من شأنه أن يكسب أعوان وإطارات الحماية المدنية خبرة في السيطرة على الكوارث الطبيعية والتحكم فيها، في الوقت الذي يجري تكوين أكثر من 150 عون لضمان حماية ميترو الجزائر من الكوارث مبرزا آجال وضع الملفات للالتحاق بمسابقة التوظيف التي أعلنت عنها مديرية الحماية المدنية قد انتهت أمس الأول، على أن يشرع في المسابقات في جوان المقبل، ويقدر عدد المناصب المالية المفتوحة حتى 2013 ب9000 منصب بين ملازم، إطفائي، ملازم أول، طبيب ملازم ورقيب في الحماية، ولم يتم تحديد عدد المناصب المتوفرة بالنسبة للملازمين والرقباء والأطباء الملازمين. ويشترط في مسابقة توظيف 4155 إطفائي، أن يكون المترشحون متحصلين على مستوى السنة الأولى ثانوي على الأقل أو التاسعة أساسي زائد شهادة الكفاءة المهنية، وأن لا يقل سنهم عن 20 سنة على الأقل وستجرى على أساس الإختبار وليس على أساس الشهادات، ويمكن للمترشحين لمسابقة توظيف الإطفائيين إيداع ملفات الترشح على مستوى مديريات الحماية المدنية للولايات التي يقطنون بها.