أكد المدير الفرعي للتكوينبالمدرسة الوطنية للحماية المدنية بالدار البيضاء، عماني جلول على اهمية تخرج الدفعات الجديدة من المدرسة و التيجاءت بمختلف رتبها لتدعم وحدات الحماية المدنية وتعزز صفوفها بكفاءات شابةلتقوية تغطية مختلف مناطق الوطن بعدما تلقت تكوينا عاليا وتخرجت ، أمسخمس دفعات جديدة من أعوان الحماية المدنية بالمدرسةتحمل اسم شهيد الواجب الوطني المدير العامالسابق للامن الوطني علي تونسي.وتتشكل هذه الدفعات من الدفعة التاسعة لرتبةطبيب ملازم اول والدفعة الثالثة عشر لرتبة ملازم اول (مهندس) والدفعة الواحدةوالاربعون لرتبة ملازم والدفعة الثامنة والثلاثون لرتبة رقيب والدفعة التاسعةوالثلاثون لرتبة اطفائي. وقد اشرف وزير الداخلية و الجماعات المحلية دحوولد قابلية علىحفل تخرج هذه الدفعات حيث قام رفقة المديرالعام للحماية المدنية مصطفى لهبيري بوضع اكليل من الزهور على النصب التذكاري لشهداء الواجبالوطني من عناصر الحماية المدنية وتفتيش الدفعات المتخرجة. وبالمناسبة اشادولد قابلية في تصريح للصحافة بالمستوى الرفيع الذي تتمع به عناصر الحمايةالمدنية نظرا لاستفادتها من تكوين نظري وتطبيقي يعرف تحسنا وتطورا كل سنة تماشيامع المستجدات العلمية الحاصلة دوليا. وذكر في هذا الاطاربكل الانجازات التي حققها القطاع خلال السنوات العشرة الاخيرة من خلال الاهتمامالمتزايد والاولوية التي اعطيت له بتدعيمه وعصرنته وتحديثه بوسائل التدخلالفردية والجماعية البرية والبحرية الجوية. واكد عماني ان بالاهتمام الذيحظي به قطاع الحماية المدنية قد اعطى ثماره ميدانيا على المستوى الوطني والدوليمن خلال نوعية وفعالية التدخلات في مختلف الكوارث والحوادث التي عرفتها بلادنامنها فيضانات باب الواد وغرداية وزالزال بومرداس وحرائق الغاباتالمختلفة. واوضح المسؤول ذاته بان مهمة انقاذ واسعاف الاشخاص وحماية الممتلكاتوالمحافظة على البيئة اضحت تكتسي اهمية بالغة و هو ما يستدعي دعم التكوينالمتخصص في شتى الميادين تماشيا مع التطورات المتسارعة لمواجهة مختلفالاخطار.كمااشاد المدير الفرعي للتكوين بمستوى التعاون الدولي في مجالتبادل التجاربوالخبرات لاكتساب المهارت والخبرات في المجال الوقائي والعملي وفي ميدانالتكوين. وتم خلال حفل التخرج تقليد الرتب وتوزيع الشهادات على الطلبة الاوائلمن المتخرجين في هذه الدفعات من بينهم طالبين من النيجر. كما تم تقديم مجموعةمن المناورات الاستعراضية تخللتها تقنيات جد عصرية في مجال انقاذ الاشخاص وحمايةالممتلكات والمحافظة على البيئة واسعاف الضحايا لاسيما في حوادث المرور و خلالوقوع حرائق وكوارث طبيعية. المرحوم علي تونسي المدعو "سي الغوثي" الذي سميتباسمه الدفعات الخمس المتخرجة من مواليد 1937 . التحق بصفوف جيش التحريرالوطنيفي شهر اوت 1957 بمنطقة تلاغ بسيديبلعباس التابعة للولاية التاريخية الخامسةوهو لا يزال طالبا. وبعد استقلال الجزائر اشرف علي تونسي على انشاء وتنظيم مصالحالامن العسكري وهو المنصب الذي تولاه الى غاية سنة 1980. استدعي علي تونسيسنة 1995 ليعين على رأس المديرية العامة للامن الوطني التي اشرف على ادارتها الىغاية وفاته. للاشارة حضر حفل التخرج عدد من اعضاء الحكومة وممثلي مختلف القطاعاتالى جانب اعضاء من السلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر.