قضاء تيارت، في جلستها المنعقدة يوم أمس، المتهم''أ.م'' من تهمة النصب والاحتيال، إضرارا بالضحية البنت''خ.س''، البالغة من العمر 19 سنة. وتعود وقائع هذه القضية التي دارت أطوارها سنة 2008، بمدينة فرندة ولاية تيارت، أين قام المتهم ''أ.م'' بأخذ حلي ومجوهرات البنت الضحية''خ.س''ناصبا عليها، بعد أن ربط علاقة غرامية بها، وأوهمها بأنه سيخطبها من أهلها ويتزوجها، وقد أودعت الضحية شكوى في حقه بمحكمة فرندة، بعد أن اكتشفت نصبه واحتياله عليها، وأن مجوهراتها وحليها قد باعتها وفقدت أملها في الزواج منه، بعد أن تزوج ببنت أخرى، وبالتالي تمت محاكمة المتهم مع نهاية السنة المذكورة بمحكمة أول درجة بفرندة، وأدين بعامين حبسا نافذا. الضحية حضرت الجلسة، وصرحت أمام هيئة المحكمة متمسكة بأقوالها، بأن المتهم نصب واحتال عليها، وأوهمها بالزواج منها بعد وعدها به، أين باع حليها ومجوهراتها التي سلمتها له، والمتمثلة في ( سلسلتان ذهبيتان، خاتمان، أقراط، أساور، هاتف نقال من نوع ''نوكيا'') قد قدرت قيمة هذه المجوهرات بما يقارب 300 ألف دينار جزائري. دفاع الضحية في مرافعاته، صرح بأن المناورات في هذه القضية موجودة وأركان النصب والاحتيال متوفرة، وطالب برفع قيمة التعويض إلى 400 ألف دينار جزائري، في حين صرح دفاع المتهم بأن هذا الملف خال من أي دليل وعليه طالب ببراءة موكله، وإلغاء الحكم المستأنف.