بسكرة، يوم أمس، في قضية القاصر ابتسام التڤرتية ورجل الأعمال السوفي ونائب رئيس المجلس الشعبي الولائي المنشق والسائق الذين وجهت لهم تهم الاعتداء وتحريض قاصر على الفسق، بإدانتها لرجل الأعمال بثلاث سنوات حبسا نافذة وتبرئة الدكتور عبد الرحمان دقاشي، نائب رئيس المجلس الشعبي الولائي لولاية الوادي عن الأفلان ومدير المؤسسة الصحية الجوارية بحي 19 مارس، وتبرئته من التهم المنسوبة إليه، كما برأت المحكمة سائقا يعمل لدى رجل الأعمال. وجاءت هذه الأحكام التي رحب بها العاملون بمجال الصحة بالوادي بعد الاستئناف الذي رفعه محامو المتهمين في هذه القضية إثر إدانتهم جميعا في محكمة قمار من طرف رئيس المحكمة محمد بوعلاق، في حكم ابتدائي قبل حوالي شهر بثلاث وخمس سنوات لكل منهم. وتعود وقائع هذه القضية إلى الثلث الأول من شهر فيفري المنصرم عندما كشفت قوات الدرك الوطني بالرقيبة عن ضبط شبكة فسق في مزرعة بضواحي قمار، تضم فتاة قاصرة والمتهمين المذكورين أعلاه، إلا أن نائب رئيس المجلس الشعبي الولائي بالوادي دقاشي، والذي سبق ل''النهار'' أن ذكرت أنه شاهد فقط وتزامن وجوده بالصدفة أثناء قيامه باستعارة سيارة من رجل الأعمال أثبت بالوثائق والحجج براءته من هذه القضية، وهي البراءة التي نطق بها رئيس محكمة الاستئناف بمجلس قضاء بسكرة في الجلسة العلنية، أمس. وفي ذات القضية ثبّتت محكمة بسكرة التهمة على رجل الأعمال وخففت من عقوبته من خمس سنوات إلى ثلاث فقط نافذة.