القاضي نطق بالحكم المذكور بعدما انعدمت الأدلة التي تثبت إدانة السيد دقاشي الذي يشغل مدير احدى المستشفيات بالوادي وكذلك السائق الذي يعمل لدى رجل الأعمال، بعدما وجهت لهم القاصر تهمة التعدي عليها فيما انكر هو التهمة وصرح بأنه مجرد شاهد حيث جمعه حوار خفيف معها عند زيارة صديقة رجل الأعمال في مزرعته، أما السائق الذي استفاد من البراءة هو الآخر لعدم ثبوت الأدلة القاطعة، لتثبت التهمة على رجل الأعمال الذي استفاد من التخفيف في الحكم من خمس سنوات إلى ثلاث بعدما كشف تقرير الطبيب الشرعي بأن الفتاة فاقدة للعذرية في وقت سابق وهي متعودة على هذه الممارسات.هذه القضية التي أثارت العديد من التساؤلات في الشارع السوفي عموما والمجلس الولائي خصوصا أخيرا أزيح عنها الستار، وتمت تبرأة العضو الذي يشهد له جميع الأعضاء بالأخلاق الجيدة، الشيء الذي جعل الكثير منهم يتساؤلون في هذه القضية.