أكد رئيس اللجنة الأولمبية، مصطفى بيراف، أن فوزه بعهدة جديدة على رأس الهيئة يعتبر ردا صريحا على كل الذين انتقدوه وشككوا فيما قدمه للرياضة الجزائرية في العهدة السابقة. واستغل بيراف، فرصة تجديد الثقة فيه للرد من مركز قوة، على كل من انتقده ووجه له اتهامات مختلفة، موجها رسائل مبطنة لوزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي بشكل خاص، حيث قال بيراف خلال الندوة الصحفية التي عقدها اليوم عقب انتخابه لعهدة ثانية رئيسا للجنة الاولمبية: "قررت مواصلة المنافسة في الإنتخابات على عكس ما قام به السيد لبيب لإثبات للذين لا يريدون تواجدي على رأس اللجنة الأولمبية، أنني مازلت أملك التأييد نظرا لما قدمته للرياضة الجزائرية طيلة سنوات". وتابع بيراف قائلا: "تعرضت لتهديدات عديدة طيلة الفترة الماضية، ومن لديه أدلة ضدي فليكن رجلا وفحل ويقدمها للعدالة، التهديدات لا تجدي نفعا معنا نحن الجزائريين". وعن تصريحات الوزير ولد علي، بخصوص اللجنة الأولمبية قال مصطفى بيراف: "ولد علي هو ممثل الدولة في الوقت الحالي ومن حقه قول ما يشاء"، مؤكدا في ذات الوقت أنه يرفض أي مساس بكرامته من أي كان: "لن أقبل من أي شخص أن ينقص من إحترامي أو يمس شخصيتي"، وفي نفس السياق نفى بيراف وجود رغبة لدى السلطات العليا في الدولة لتنحيته: "لو كانت هناك رغبة من السلطات لتنحيتي لتلقيت رسالة من أعلى هيئة في الدولة وهذا لم يحصل، كل ما في الأمر هو مجرد حقد شخضي من بعض الأشخاص على بيراف". ما أكد رئيس اللجنة الأولمبية، استعداده لمواجهة كل من اتهمه مؤكدا في نفس الوقت أنه منذ توليه رئاسة اللجنة الأولمبية وهو يعمل كمتطوع: "نحن على رأس اللجنة الأولمبية كمتطوعين ولم أتقاض أي سنتيم، اللجنة تسير بكل موضوعية وشفافية ووفقا للقوانين ومن لديه شك في ذلك ويريد أي توضيحات ما عليه إلا الإجتماع بنا لنقدم له جميع الملفات ولا أحد يحق له إصدار الأحكام ضدي غير القضاء الجزائري".