نال مصطفى بيراف، الذي أعيد انتخابه على رأس اللجنة الأولمبية الرياضية الجزائرية، السبت الماضي، لولاية جديدة مدتها 4 سنوات، اعتراف اللجنة الأولمبية الدولية ورئيسها الألماني، توماس باخ. وبعث باخ برسالة تهنئة إلى بيراف، جاء فيها: اسمحوا لي أن أتقدم لكم بخالص التهنئة على إعادة انتخابكم رئيسا للجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية. وأتمنى لكم النجاح في عهدتكم الجديدة . وأضاف باخ في رسالته قائلا: وسيسمح إعادة انتخابكم على الاستمرار في تعزيز وتطوير الحركة الأولمبية في بلدكم وإنجاز مهامها. وكذا من أجل استكمال مهامكم اليومية في خدمة الرياضة والرياضيين الجزائريين . ومن شأن هذا الإعتراف بانتخاب بيراف على رأس اللجنة الأولمبية الجزائرية، أن يضع حدا للجدل الذي أثير حول إعادة انتخابه لعهدة أولمبية جديدة، سواء قبيل إجراء الجمعية العامة الانتخابية أو بعدها. حيث كان وزير الشباب والرياضة، الهادي ولد علي، قد هدد وتوعد بيراف بسلطة القانون. كما أنه بعد إجراء الانتخابات، أقدم 6 من أعضاء المكتب التنفيذي من ضمن 14 عضوا، على الاستقالة بحجة إجراء الجمعية العامة الانتخابية في ظروف مشحونة. وفي خطوة أخرى، تقدم 38 عضوا من الجمعية العامة للجنة الأولمبية بطعون في سلامة العملية الانتخابية، كما طالب بعضهم بضرورة إعادة إجراء الجمعية العامة الانتخابية