لدى محكمة الشريعة، نهاية الأسبوع الماضي، 22 متهما الحبس المؤقت بسجن الحمامات غرب مدينة تبسة، وذلك في إطار تفكيك أكبر وأخطر شبكات الدعم والإسناد للجماعات الإرهابية المسلحة، التي تنشط على مستوى المناطق الجنوبية الغربية بتراب الولاية، وقد ضمت المجموعة التي كشف عنها الأمير خضراوي الملقى عليه القبض من طرف المصالح الأمنية المختصة، العديد من أعيان وتجار المنطقة ومنتخبون بالمجالس الشعبية البلدية والولائية من بينهم رئيس بلدية سابق، وحسب مصادرنا أن أبرز التهم الموجهة لهؤلاء، الانخراط في مجموعات إرهابية، زرع وبث الخوف والرعب ابتزاز أموال المواطنين، الإسناد وعدم التبليغ عن جناية، وكانت المصالح الأمنية المختصة قد أوقفت منتصف الشهر الماضي، الأمير الإرهابي خضراوي الذي كشف عن مجموعة كبيرة من مواطني وتجار وأعيان من المنطقة، إلى جانب طبيب قام بالإشراف على عملية جراحية للأمير بإحدى ولايات شرق البلاد، بعد إصابته بجروح خطيرة أدت إلى بتر رجله، وهو ما تطلب تركيب رجل اصطناعية وقد وصل عدد الأشخاص الموقوفين بحر الأسبوع الماضي، إلى أكثر من 90 شخصا، قدمت منهم مجموعة أولى تتكون من 22 متهما أودعوا جميعا الحبس المؤقت، في وقت ما زالت فيه التحقيقات مستمرة مع مجموعة أخرى، لم تكشف عنها التحقيقات الأمنية لطبيعة سريتها.