في قضية طريفة وغريبة عالجتها محكمة بئر مراد رايس بالعاصمة، أقدم شاب كان تحت تأثير المهلوس المسمى «الفلاكا» والمعروف وسط الشباب المدمنين ب«الزومبي»، على غسل وجهه ب«الشوربة» التي وضعتها له والدته لاحتسائها، بعدما خُيل له الصحن إناء ماء. وهي القصة التي رواها لأحد أصدقائه، وهو المتهم في قضية الحال، الأمر الذي جعله يقتنى هذا النوع من المؤثر العقلي كي يجربه وينسى همومه، خاصة وأنه يعاني من مرض جلدي وفقد والده منذ فترة وجيزة، إلا أنه في طريق عودته إلى المنزل ألقت مصالح الأمن القبض عليه، أين عثر بحوزته على قرص واحد اشتراه مقابل 1500دينار، ليتم إحالته على محكمة بئر مراد رايس بالعاصمة، أين صدر في حقه أمر بالإيداع رهن الحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية بالحراش، عن تهمة حيازة المؤثرات العقلية بغرض الاستهلاك الشخصي، وهي التهمة التي اعترف بها، إلا أنه أكد أنها المرة الأولى التي يقتني فيها مثل هذه السموم، ليطلب إفادته بأقصى ظروف التخفيف، لتلتمس النيابة في حقه تسليط عقوبة 6 أشهر حبسا نافذا وغرامة بقيمة 50 ألف دج، وبعد المداولات القانونية أدانته المحكمة بعقوبة شهرين حبسا موقوف النفاذ وغرامة مالية نافذة بقيمة 20 ألف دج.