أفرجت هيئة محكمة سيدي امحمد بالعاصمة ظهيرة أمس الخميس، عن نجل البرلماني السابق "و.ب"، المخرج السينمائي المدعو "ب. أ" مع تغريمه ب20 ألف دج عن تهمة حيازة المخدرات بغرض الاستهلاك الشخصي، بعدما ضبط بحوزته قطعة من الكيف المعالج قدر وزنها بأكثر من 7 غرامات وهو في حالة تلبس باستهلاكها عقب الإفطار ليلة أمس الأربعاء. وحسب المعطيات الأولية التي تحوز "النهار أونلاين" عليها حصريا من مصادر موثوقة، فإن المتهم الذي لا يتعدى سنه 24 سنة، تم إلقاء القبض عليه من قبل مصالح الضبطية القضاىية بالجزائر الوسطى، ليلة أمس الأربعاء، عقب الإفطار مباشرة بساحة أول ماي بقلب العاصمة، وهو في حالة تلبس بتعاطي المخدرات، وبعد إخضاع المشتبه فيه للملامسة الجسدية، تبين أنه يحمل مخدرات من نوع الكيف المعالج من النوع الجيد يبيعه المروجون بسعر مليون سنتيم للقطعة الواحدة. واستكمالا للتحقيق، تم اقتياد الموقوف إلى مركز الشرطة، أين تم سماع أقواله ليعترف أن القطعة التي ضبطت بحوزته كانت موجهة للاستهلاك الشخصي وأنه قام باقتنائها من أحد الأشخاص المروجين لها بالحي. وقد تم تقديم المتهم ظهيرة الخميس للمثول أمام محكمة سيدي امحمد وفقا لإجراءات المثول الفوري بتهمة الحيازة بغرض الاستهلاك، وهي التهمة التي اعترف بها من الوهلة الأولى بعدما تقدم دفاعه، لينوه أمام قاضي الحكم بأن موكله لا يفقه اللغة العربية كونه تابع دراسته بالخارج، ملتمسة في نفس السياق إفادة موكلها بأقصى ظروف التخفيف كونه مخرج سينمائي وغير مسبوق قضائيا وهي المرة الأولى التي يمثل فيها أمام العدالة، فيما شوهد والد المتهم "ب.و" داخل الجلسة لأجل حضور محاكمة ابنه وهو في حالة نفسية سيئة. وعلى ضوء ما ورد التمس وكيل الجمهورية توقيع عقوبة 50 ألف دج، قبل أن تنطق المحكمة في نفس الجلسة بتسليط عقوبة تتمثل في غرامة مالية نافذة قدرها 20 ألف دج مع مصادرة المحجوزات.