ألقت السلطات الفرنسية، أواخر شهر ماي المنصرم، القبض على ضابط فرنسي قريب من سن التقاعد، بتهمة تسريب معلومات سرية إلى السلطات المغربية، حسب ما أعلنت عنه السلطات الفرنسية. وأفادت صحيفة "ليبيراسيون" الفرنسية، أمس الخميس، إن: "المتهم الذي يعمل بالشرطة الجوية الحدودية بمطار أورلي، تلقى مقابل تسريب المعلومات أموالا تمثلت في رحلات مدفوعة الثمن إلى المغرب"، مشيرة إلى أنه تم الكشف عن أسماء عدد من المسؤولين في الأجهزة الأمنية المغربية، الذين كان يتعامل معهم الضابط الفرنسي. وكانت سارة مسعود قاضية التحقيق بالمحكمة العليا الفرنسية، قد وافقت على تتبع مكالمات الشرطي، إلى أن تم اعتقاله. وتتهم النيابة العامة الفرنسية، الضابط بالقيام طيلة الثلاث سنوات الأخيرة بتسريب معلومات سرية إلى السلطات المغربية، مثل تزويدها بأسماء المطلوبين في قضايا الإرهاب إضافة إلى أسماء الممنوعين من السفر.