قال لطفي نزار نجل وزير الدفاع السابق والمدير العام لشركة SLC، أن الدعوى القضائية التي رفعها ضده مولود مغزي هدفها الإساءة لسمعة العائلة والشركة وكل الأدلة المقدمة في فحوى الدعوى هي مزورة، مشيرا إلى أن القضية أخذت طابعا سياسيا وسيتم متابعة مولود مغزي بالمحكمة الفدرالية بأمريكا. وقال نزار خلال ندوة صحفية انعقدت بمقر المؤسسة، أنه خلال هذه الأيام هنالك حملة تضليل تستهدف شركة SLC للربط الذكي للإتصالات وكذا عائلة نزار يديرها مولود مغزي، حيث لم تكن في البداية سوى مجرد نزاع بين شركاء سوف يبث فيه القضاء، غير أن القضية أخذت مجرى آخر وتحولت إلى عمل دعائي مشين، مشيرا إلى أن المؤسسة تملك كافة الأدلة التي تثبت السلوك غير القانوني لمولود مغزي الذي استصدر وثائق إدارية مزورة سيحاكم عليها في محكمة فدرالية أمريكية. وأضاف ذات المتحدث، أن تراجع مغزي عن المشاركة في رفع رأس مال المؤسسة أدى إلى انخفاض معدل أرباحها، كما انخفضت نسبة حصصه في الشركة، بعد قيام كل الشركاء برفع حصصهم في رأس مال الشركة، وهو مادفع مغزي إلى اللّجوء إلى المحكمة في الولاياتالمتحدةالأمريكية من أجل الإنتقام من الشركاء والمطالبة بديون خيالية اتجاه شركته الأمريكية التي أسّسها في أمريكا. وأضاف نزار، أن مولود مغزي إستغل هشام عبود والذي بدوره إستغل وسائل إعلام مغربية للترويج للقضية، وتسييسها من أجل تشويه سمعة العائلة والشركة، مفيدا بأن مولود مغزي قدم العقد الذي زعم أنه تم إبرامه بين شركة SLوالشركة الأمريكية "شاس" وهو عقد مزور في سنة 2003، غير أن نزار لم يلتحق بمنصب مدير عام إلا في سنة 2006. من جهته أكد ذات المتحدث، أنه سيتم إتخاذ إجراءات جزائية ضد المدعي مولود مغزي وشركته، عن طريق متابعته قضائيا في المحكمة الفدرالية الأمريكية بتهمة التزوير هو وزوجته التي شاركت في ارتكاب الجريمة بصفتها مسيرة الشركة المدعية، كما سيتم المطالبة بتنحيته من الشركة لأنه لا يخدم الشركة بهذه الطريقة.