يبدو أن وزير الشباب والرياضة، الهادي ولد علي، لا يريد ترك رئيس اللجنة الأولمبية، مصطفى بيراف، الذي أعيد انتخابه مؤخرا بالإجماع على رأس «الكوا»، في حاله، حيث استقبل بمقر دائرته الوزارية رؤساء وممثلي 37 اتحادية رياضية وطنية أولمبية وغير أولمبية من دون حضور هذا الأخير بحجة عرضها للوضعية التي آلت إليها الحركة الرياضية الوطنية من خلال الأزمة التي تمرّ بها اللجنة الأولمبية الجزائرية حسب بيان الوزارة. وقد وعد الوزير بمواصلة متابعة إجراءات ما أسماه بعودة المساواة والشرعية إلى اللجنة الأولمبية الجزائرية، أين وعدهم بنقل كل انشغالاتهم إلى الحكومة، وهو الأمر الذي أثار العديد من التساؤلات حول الحملة الكبيرة التي يشنّها الوزير ضد بيراف!