أبدى رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية، مصطفى بيراف، تردده في الترشح لعهدة جديدة على رأس اللجنة الأولمبية الجزائرية، بعدما كان دائما يؤكد أنه سيترشح ويفوز بانتخابات «الكوا»، حيث قال في تصريح ل«النهار» أمس: «لم أحسم حتى الآن قضية ترشحي من عدمها، والقرار النهائي مرتبط بحالتي الصحية من جهة، ومدى دعم الأسرة الرياضية لي من جهة أخرى»، كما برر بيراف حضوره إلى الجمعية العامة للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، بأنه حضور عادي، باعتباره عضوا مراقبا في الاتحاديات الرياضية، وليس دعما لروراوة ضد الوزير بعد انتقاده من طرف مسؤولي الحكومة ووزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي، على خلفية فشل الخضر في كأس إفريقيا 2017 التي أقيمت في الغابون، ونفى بيراف أي خلاف له مع ولد علي، قائلا إن الوزير يقوم بعمله حتى فيما يخص منع الاتحاديات الفاشلة من الترشح لعهدات جديدة، أين قال بيراف إن الرؤساء الممنوعين من الترشح كلهم رضوا بقرار الوزارة ولم يطعنوا في القرار أمام محكمة التحكيم الرياضي باستثناء اتحادية الرماية، أما فيما يخص موعد الجمعيتين العامة والانتخابية للجنة الأولمبية الجزائرية، فقال بيراف إن الأولى ستعقد يوم 7 أفريل المقبل، فيما ينتخب الرئيس الجديد ل«الكوا» يوم 22 أفريل. ولد علي يجتمع بالرؤساء الجدد للاتحاديات الرياضية في غياب بيراف اجتمع وزير الشباب والرياضة، الهادي ولد علي، بالرؤساء الجدد المنتخبين على رأس الاتحاديات الرياضية للعهدة المقبلة، أمس الأحد، بمقر الوزارة في حضور 15 رئيس اتحادية من الرؤساء الجدد للاتحاديات، وأيضا ممن أعيد انتخابهم لعهدة جديدة، وغياب رئيس اللجنة الأولمبية مصطفى بيراف ووسائل الإعلام الوطنية، مما أثار العديد من التساؤلات حول فحوى الاجتماع، رغم أن الوزارة الوصية أكدت في بيانها، أمس، أن الوزير شدد على ظرورة إنهاء عملية تسليم المهام بسرعة ومباشرة العمل على تطوير الرياضة الجزائرية استعدادا لدورة الألعاب الأولمبية المقررة في طوكيو سنة 2020، وأيضا ألعاب ألبحر الأبيض المتوسط لسنة 2021 المقررة في وهران، من أجل تحسين نتائج الرياضة الجزائرية بعد فشلها في تحقيق نتائج جيدة منذ سنة 2008، أين حصلت على 5 ميداليات من 3 رياضيين فقط، وهو ما يعتبر انتقادا صريحا لنتائج الرئيس الحالي ل«الكوا»، مصطفى بيراف، خاصة فيما يخص أولمبياد ريو دي جانيرو، أين وعدت «الكوا» الجزائريين ب5 ميداليات، قبل أن تخرج الجزائر بميداليتي توفيق مخلوفي وجدل كبير حول المشاركة الجزائرية، كما جدد الوزير تأكيده على شرعية الإجراءات التي قامت بها مصالح وزارته، بحرمان الرؤساء والمكاتب الفاشلة من الترشح لعهدات جديدة، وطالب الرؤساء الجدد بنتائج أفضل والمساهمة في تطوير الرياضة الوطنية.