مختار قائد المجموعة الولائية للدرك الوطني ببومرداس مساء أمس، عن الإنطلاق الفعلي في عملية مراقبة وتأمين القطارات على خط الرابط بين -الجزائر الثنية - يوم السبت المقبل الموافق للثاني من شهر ماي، وذلك على مستوى إقليم ولاية بومرداس من محطة بودواو إلى محطة الثنية من أجل تأمين راحة المواطن ضد الجريمة المنظمة و اللصوصية.ويأتي هذا -حسب محدثنا- بعد التفشي الكبير للإعتداءات على المسافرين، والسرقات التي تطالهم خاصة الفتيات، بل يوجد حتى إحتمال ترويج وتعاطي المخدرات لإنعدام الرقابة، وهذا ما سيتم تداركه حسب المقدم من خلال تأمين راحة المواطن في وسيلة النقل هذه، بداية من الثنية إلى بودواو، بل وحتى محطة الرغاية، هذا الأمر سيخلق طمأنينة كبيرة لدى المواطنين والمسافرين الذين أصبحوا يستقلون القطارات ربحا للوقت خاصة مع الإكتظاظ الكبير الذي يعرفه الطريق الوطني رقم 5. من جهة أخرى أكد محدثنا أن هذه العمليات لا تكفي وحدها، لذا يجب تأمين بعض المحطات التي تفتقر إلى أعوان المراقبة خصوصا بمحطات كل من تيجلابين وبودواو، والتي تعرف غيابا تاما لعمال شركة السكك الحديدية، كما هو معلوم لدى الجميع. وعن مشكل الإعتداءات بإستعمال الحجارة وضرب المسافرين بها من خارج القطار، أكد المقدم أن ولاية بومرداس لم تسجل أي إعتداء من هذا النوع، مشيرا إلى القضاء التام على الإعتداءات التي كانت تطال المسافرين المستعملين للطرقات.