انتشر في الآونة الأخيرة التصوير العشوائي في الشواطئ، وهي ظاهرة دخيلة على المجتمع الجزائري، وأضحت تنغّص حياة المصطافين بشكل عام، باعتبارها اقتحاما وخرقا لخصوصيات المواطنين. لاحظنا مع بداية موسم الاصطياف انتشارا كبيرا لفيديوهات المصطافين على شواطئ البحر من مختلف الأعمار والأجناس والفئات العمرية عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وباتت تخلق مشاكل وسط العائلات، كونها تتدخل بشكل غير شرعي في الحياة الشخصية للمصطافين وتنتهك حرية المواطنين. ونظرا لحساسية هذا الموضوع، جابت كاميرا برنامج "صريح جدا" لتليفزيون "النهار" الشارع الجزائري، ورصدت آراء المواطنين حول هذا الموضوع الشائك.