قال "لخضر بن تركي" محافظ مهرجان تيمقاد الدولي، مساء الجمعة، إنّ الطبعة ال 39 أعطت أحسن صورة عن الجزائر، واعتمدت أكثر على البرمجة الخاصة والمتعلقة بالشباب. في تصريح لتليفزيون "النهار"، ذكر "بن تركي" أنّ 80 بالمائة من الفنانين الذين نشّطوا السهرات الفنية بالمهرجان زاروا الجزائر أول مرة، مؤكدا أنّ الديوان الوطني للثقافة والاعلام حاول ولا يزال يحاول اعطاء الصورة الأحسن عن الجزائر. وكشف المدير المزمن للديوان، أنّ ما حدث مع الشاب مامي في ختام المهرجان كان سوء تفهّم من قبل الفنان رغم ارتكابه خطئا، حيث نزل إلى ركح المسرح الروماني قبل استدعائه من قبل المنظمين بساعتين ونصف، ليضيف بن تركي، أنّ "مامي" غادر مباشرة بعد انتهاء حفله ولم يكلف عناء نفسه التحدث إلى الصحافة، قبل أن يستدعيه القائمون على المهرجان لتنشيط ندوة صحفية في حدود الرابعة صباحا، وختم بن تركي حديثه بالقول أن مامي اتصل به واعتذر عما بدر منه.