-- غادر والي ولاية باتنة ركح منصة تيمقاد بعد أن طالبه الجمهور بذلك، خاصة وأنه استغرق 20 دقيقة في إلقاء كلمة الافتتاح· -- تحسّر وزير الاتصال، عز الدين ميهوبي، على عدم امتلاكه صوت يستطيع من خلاله الغناء وإيصال رسائله للشباب الذي على ما يبدو أن مشاكله التي لا تنتهي أثّرت فيه كثيرا، وقد بدا ذلك جليا من خلال تفاعله مع ما قدمه الشاب فوضيل ورضا سيتي ,16 حيث لم يتوقف الوزير عن التمتمة وترديد كل أغنية للفنانين· -- تساءل الجمهور المحتشم الذي حضر السهرة الثانية من مهرجان تيمقاد عن المعايير التي اعتمدها بن تركي في اختيار بعض الفنانين الذين حظيوا بشرف تنشيط سهرات ليالي تيمقاد، ومنهم من لا يصلح حتى لتنشيط سهرات الأعراس· -- دخل الجمهور الذي حضر الليلة الثانية من سهرات تيمقاد في سبات عميق، عندما اعتلى الفنان نصر الدين شاولي ركح المسرح، وقدم مجموعة من الأغاني لم ترقَ إلى مستوى تطلعات شباب باتنة الذين عاودوا الاتصال بالعالم الخارجي، عندما أعلنت المنشطة ''نجية'' عن الفنان التالي في السهرة· -- غابت السلطات المحلية والعسكرية لولاية باتنة عن السهرة الثانية في المهرجان، وبينما آثر والي الولاية البقاء بعيدا عن الأنظار، بدا جليا أن الأخير وحاشيته كانوا على علم مسبق بمستوى السهرة المتواضع، وبالتالي فضلوا تسجيل الحضور الشكلي وعدم الظهور لأنهم يعلمون أن ما يبحثون عنه في السهرة لن يجدوه·