فيما ألهب لالجيرينو الليلة ما قبل الأخيرة الشاب مامي يبصم الليلة الأخيرة من مهرجان تيمقاد بطريقة حماسية و غريبة أسدل الستار ليلة أمس الأول، على مهرجان تيمقاد الدولي في طبعته 39 بسهرة مميزة عرفت مشاركة الفنان عبد الحميد بوزاهر و كمال القالمي، وكان مسك الختام الشاب مامي الذي عاد بعد غياب طويل ليمتع الجمهور الحاضر بأغانيه التي لطالما صنعت نجاحه وطنيا وعالميا، وكانت السهرة ما قبل الأخيرة قد عرفت مشاركة كل من فرقة فريكلان و الفنان «لالجيرينو» ، هذا الأخير ألهب المسرح وكانت السهرة التي أحياها من أحسن سهرات المهرجان، حسب آراء المتتبعين. السهرة الثامنة والأخيرة عرفت مشاركة الفنان عبد الحميد بوزاهر الذي يؤدي الأغنية الشاوية التراثية، حيث استقبله الجمهور بحفاوة ، خاصة و أن إيقاعات القصبة و البندير عليها طلب كبير من قبل جماهير المهرجان، فكان بوزاهر عند حسن ظن جمهوره وكان تجاوبه مع أغانيه كبيرا جدا، حيث جمع في أدائه بين الأغاني التراثية القديمة و بعض الأغاني الجديدة التي تم إنتاجها خلال العقد الأخير، ومن بين الأغاني التي أداها «عين الكرمة، «أكر أنوقير»، «واش يطلعو للعقبة» وغيرها من أغاني التراث الشاوي. كمال القالمي بدوره صعد إلى الركح، فكان أداؤه مميزا ، مثلما جرت عليه العادة في كل مشاركة له بالمهرجان، حيث أدى مجموعة من الأغاني التي حققت نجاحا خلال مسيرته الفنية الطويلة، فغنى لجمهوره «بابا حني»، «يا خوتي وبني عمي» ،»رولي وش نقول»، «الأيام يا الغدارة راح صغري راح خسارة»، قبل أن يقاطعه منشط السهرة، معلنا بدء فقرة الشاب مامي الذي انتظره الجمهور بشغف كبير. محبوب الجماهير كان في الموعد ، و اختار مجموعة من أغانيه التي حققت له النجاح عالميا، وعرف كيف يداعب مشاعر الجمهور بأداء قوي تجاوب معه الحضور و تفاعلوا معه رقصا وغناء، حيث غنى لهم «لزرق سعاني»، «بلادي هي الجزائر»، «عمري ماظنيت الدنيا هكا»، «ماني ماني»، «البوليسية»، «نحاولوا» وغيرها من الأغاني التي نالت إعجاب الجمهور، قبل أن يختتم السهرة بشكل غريب، عندما غادر المسرح دون سابق إنذار، و ركب سيارته بسرعة البرق قبل أن يتم تكريمه. للإشارة، فإن السهرة ما قبل الأخيرة والتي شهدت مشاركة فرقة «فريكلاين» و»لالجيرينو» كانت من أنجح السهرات على الإطلاق بشهادة المتتبعين والجمهور، حيث عرفت حضورا جماهيريا كبيرا واستطاع «لالجيرينو» الذي انتظره الجمهور كثيرا أن يلهب المسرح بأدائه القوي ، حيث غنى لهم «بنما»، «أنطونيو بانديراس»، «لوبرانس دولا فيل» وغيرها من أغانيه الناجحة التي عرفت شهرة واسعة في أوساط الشباب والمراهقين. تغطية: ب. بلال قالوا على هامش المهرجان لالجيرينو سأقيم حفلا بمسقط رأسي خنشلة شهر سبتمبر كشف لالجيرينو عن عزمه إقامة حفل غنائي بمسقط رأسه خنشلة خلال شهر سبتمبر المقبل، وأوضح بهذا الخصوص بأنه متحمس للقاء أبناء منطقته و مشاركتهم أغانيه، كما أكد بأنه سيحيي عدة حفلات بالجزائر خلال فصل الصيف، مضيفا بأن مشاركته في مهرجان تيمقاد ، منحته دفعا قويا لملاقاة جمهوره. وبهذه المناسبة تقدم بشكره للجهات المنظمة للمهرجان، آملا أن تتكرر الدعوة مستقبلا بعدما عايش أجواء رائعة في تيمقاد، خاصة وأن سهرته كانت من أفضل السهرات على الإطلاق خلال هذه الطبعة، بشهادة المتتبعين. لالجيرينو تحدث أيضا عن دمج بعض الطبوع الفنية التراثية مع الإيقاع الحديث الذي يعشقه الشباب، مؤكدا بأن ذلك سيسمح بتطوير الموسيقى المحلية، وجعلها في مكانة تسمح لها بالمنافسة في السوق الحالي. مغني فرقة فريكلان مشاركتي في تيمقاد ستبقى عالقة في ذهني عبر مغني فرقة فريكلان عن سعادته بتواجده في مهرجان تيمقاد والمشاركة في هذه الطبعة رفقة عدة نجوم آخرين، مضيفا بأنها فرصة للقاء الفنان مع جمهوره وجها لوجه والاحتكاك به عوض التواصل عن بعد، كما أكد بأن المهرجان فرصة للقاء الفنانين و التباحث حول إمكانية إقامة بعض المشاريع المشتركة، مؤكدا بأنه من معجبي الفنان لالجيرينو وسيبحث معه عن إمكانية إقامة عمل فني مشترك في المستقبل القريب. عبد الحميد بوزاهر الأغنية التراثية لم تفقد بريقها فند الفنان عبد الحميد بوزاهر الرأي القائل بأن الأغنية التراثية بدأت تفقد بريقها، مؤكدا بأن عطاء الفنانين لايزال متواصلا وسيبقى، طالما أن الجمهور يعشق الأغنية التراثية وتحديدا الشاوية ، وبخصوص دمج الآلات العصرية مع القصبة و البندير لإحياء التراث، فقد عبر عن رفضه لهذا الأمر، مؤكدا بأن ذلك يفقد الأغنية روحها وجوهرها. وبخصوص مشاركته في مهرجان تيمقاد، فلم يفوت الفرصة لشكر القائمين عليه والجهات المنظمة، حيث أكد بأنه تعود على المشاركة في هذا المهرجان، سواء في السهرة الافتتاحية أو الختامية، وهو يأمل أن تتكرر هذه الدعوات لأنه تعود على أجواء مهرجان تيمقاد ولم يعد بوسعه مفارقتها. كمال القالمي دمج القصبة والبندير بالآلات الحديثة للمحافظة على التراث كشف الفنان كمال القالمي عن شغفه بالأغنية التراثية، حيث اعترف بأنه في ريعان شبابه كان يتقن جميع الطبوع الغنائية وكان يؤديها جميعها، تحديدا خلال سبعينات القرن الماضي، إلا أنه وبعد تجربة طويلة في الغناء، قرر الاستقرار في أداء الأغنية التراثية، غير أنه أكد بأنه عمل على تطوير الموسيقى والإيقاع للمحافظة عليها و الوقوف دون زوالها، من خلال دمج القصبة و البندير بالآلات الحديثة. كما تحدث القالمي عن مشاركته في مهرجان تيمقاد، موضحا بأنه يسعى دائما إلى تقديم الأفضل وإمتاع الجمهور الذي يحضر حفلاته. الشاب مامي مغادرتي للحفل دون سابق إنذار بسبب الإرهاق شهدت السهرة الختامية من مهرجان تيمقاد مغادرة الشاب مامي للركح دون سابق إنذار، ودون أن يتم تكريمه ، حيث ركب سيارته بسرعة في سلوك غريب أثار دهشة الجميع من جمهور وإعلاميين، بالإضافة إلى الجهات المنظمة، لكن بعد لحظات عاد الشاب مامي وأدلى بتصريحات مقتضبة لوسائل الإعلام، حيث أكد بأن مغادرته بتلك الطريقة، تعود إلى التعب والإرهاق الذي شعر به وكان لابد له من أن ينهي حفلته، خاصة وأن الحفل تأخر كثيرا والساعة كانت تشير إلى الثانية صباحا، وبخصوص التكريم، فقد أوضح بأنه لم يكن على علم به، لذلك غادر مسرعا، وعن جديده قال بأنه تأجل مرة أخرى لأسباب غير معروفة، وبعد انتهائه من الكلام توجه لإحدى الغرف، لينال قسطا من الراحة وسط حراسة مشددة من الأعوان المكلفين بحفظ النظام. جمعها: ب. بلال كواليس المهرجان . عرفت السهرة الختامية من مهرجان تيمقاد حدثا غريبا، تمثل في مغادرة الشاب مامي للركح دون سابق إنذار، ودون أن يعلن انتهاء فقرته أو حتى يشكر الجمهور و يحييه، حيث تفاجأ الجميع بنزوله من الركح متوجها مباشرة إلى سيارته، قبل أن يلحق به الإعلاميون المكلفون بالتغطية للحصول على تصريحاته، وحتى الجهات المنظمة تفاجأت بمغادرته، وسط دهشة عارمة من طرف الجميع. . الجهات المنظمة أعلنت فورا بأن الشاب مامي سيعود وهو ما كان فعلا، فبعد مرور قرابة ربع ساعة عن مغادرته، اجتمع بالإعلاميين وأدلى ببعض التصريحات قبل مغادرته تحت حراسة مشددة، نحو إحدى الغرف بعد مجيء الفضوليين ومعجبيه لالتقاط صور تذكارية. . خلال الندوة الصحفية للخضر بن تركي بفندق شليا مساء قبل انطلاق الحفل، تفاجأ الإعلاميون بمغادرة الشاب مامي للفندق، رغم أنه كان مبرمجا للإدلاء بتصريحات مباشرة عقب ندوة بن تركي، وحسب بعض الأصداء، فإن تأخر انطلاق الندوة الصحفية لمدير الديوان لأزيد من ساعة وانتظار الشاب مامي لفترة من الزمن، أثار حفيظته ودفعه إلى المغادرة. . لم تدم فقرة كمال القالمي طويلا، حيث تفاجأ بمقاطعته من طرف منشط السهرة، ورغم أنه طالب بمزيد من الوقت، غير أن ضيق الوقت حال دون ذلك، خاصة وأن السهرة تأخرت كثيرا عن موعدها الرسمي بأزيد من ساعة. . بالعودة إلى السهرة ما قبل الأخيرة، وقفنا على أعداد كبيرة من المركبات القادمة من ولاية خنشلة، حيث أن لالجيرينو كان سببا في مجيء جمهور غفير من مسقط رأسه. . نجحت مصالح الأمن من أعوان الشرطة والدرك الوطني، إضافة إلى عناصر الحماية المدنية ، في تنظيم هذه الطبعة باعتراف الجمهور والإعلاميين ومختلف المتتبعين، حيث تم تكريمهم من طرف إدارة الديوان الوطني للثقافة والاعلام، عرفانا بمجهوداتهم في إنجاح هذه الطبعة. رصدها: ب. بلال الندوة الصحفية لخضر بن تركي يطلب دعم رجال الأعمال نخطط لإقامة الطبعة 40 بالمسرح الروماني القديم صرح لخضر بن تركي، مدير الديوان الوطني للثقافة والإعلام خلال الندوة الصحفية التي عقدها قبل انطلاق السهرة الختامية من مهرجان تيمقاد الدولي، بأنه سيعمل على إقامة الطبعة المقبلة بالمسرح الروماني القديم، وذلك لإعادة الروح لهذا المهرجان بعد عدة طبعات أقيمت بالمسرح الجديد. وحسب بن تركي فإن هذه الفكرة تمت مناقشتها مع الوزارة الوصية، بهدف بحث الإجراءات الممكنة التي تمنع الإضرار بالآثار الرومانية، كما تحدث عن مشكلة عزوف الجمهور عن مدرجات الركح في أغلب السهرات، حيث أرجع السبب لاعتمادهم كجهة منظمة على منع الدخول المجاني، وكان الجمهور قد تعود في طبعات سابقة على الدخول المجاني، إلا أن ذلك تم إيقافه خلال طبعة العام الماضي والعام الجاري، مما منع العديد من الدخول، عدا من يدفع ثمن تذكرته. بخصوص الدعوات التي يستغلها بعض المسؤولين وأصحاب النفوذ، ذكر بن تركي بأنه سيعمل على جعل هذه الفئة تقوم بدفع ثمن تلك الدعوات، خاصة وأنها تحصل كذلك على ميزات كثيرة ، منها الدخول من باب آخر غير الباب الذي يدخل منه الجمهور ، إضافة إلى الجلوس في الصفوف الأولى، وهي ميزات تستوجب دفع مقابل مادي لها. كشف بن تركي عن سعيه إلى استغلال مدينة تيمقاد الأثرية، كمرجع ثقافي و سياحي طوال السنة ، دون الاكتفاء بالأسبوع الذي يقام فيه المهرجان، وأكد بهذا الشأن بأن ذلك لن يتحقق سوى بتظافر الجهود ومشاركة الجميع لإنجاح هذه الفكرة وتجسيدها على أرض الواقع، مضيفا بأن الديوان الوطني للثقافة والإعلام، مستعد لتقديم المساعدة ، خاصة من الجانب التقني، بهدف استغلال المسرح الجديد من طرف الجمعيات الثقافية، سواء بإقامة بعض الحفلات الغنائية أو المعارض، وحتى بعض المهرجانات الموجهة، على غرار مهرجانات غنائية للطفل، كما تحدث أيضا عن تشجيع أي نشاط ثقافي، مهما كان نوعه، للنهوض بالواقع الثقافي للمدينة التي تعرف ركودا تاما بعد الانتهاء من مهرجان تيمقاد الدولي ومغادرة الفنانين والتقنيين للمسرح. أكد مدير الديوان الوطني للثقافة و الإعلام، بأن تنظيم مهرجان بحجم تيمقاد الدولي، يتطلب الكثير من الجهد، وما يتوفر عليه الديوان حاليا من إمكانيات، تبقى غير كافية إذ لا يزال بحاجة إلى دعم أهل المنطقة من صناعيين ومستثمرين ورجال أعمال، حيث صرح بهذا الخصوص، بأن المجال مفتوح أمام هؤلاء لتدعيم المهرجان وإنجاحه أكثر، حيث أن إسهام المجتمع المدني بمدينة تيمقاد في هذا المهرجان، من شأنه أن يعطيه بعدا آخر، مضيفا بأن هناك بعض الأسماء الثقيلة التي من المستحيل دعوتها للمشاركة في المهرجان في ظل الظروف الحالية، خاصة في ظل غياب المرافق الخدماتية و المنشآت، مؤكدا بأن هذا الوضع يستوجب تضافر الجهود لتطوير المهرجان ورفع مستواه أكثر. «ويلي ويليام ألغيت حفلته بسبب استهتاره» عرفت هذه الطبعة من مهرجان تيمقاد الدولي غياب بعض الفنانين الذين كانوا مبرمجين لإحياء سهرات، على غرار الفنان ويلي ويليام، الشاب خلاص و فيفي، و تعددت أسباب ذلك، وقد قدم بن تركي بعض التوضيحات، فبخصوص الفنان الفرنسي ويلي ويليام، أكد بأنه لم يلحق بالطائرة في باريس ليصل في الموعد إلى باتنة، وعلى حد تعبيره، فإن مثل هذا التصرف يعد بمثابة استهتار من الفنان، و شدد اللهجة، مؤكدا بأن الفنانين مطالبين باحترام الجهة المنظمة للمهرجان مثلما هي تحترمهم، أما بخصوص الشاب خلاص فقد صرح بن تركي بأنه كان مريضا، وبخصوص الفنان الفرنسي فيفي، فإنه كان مبرمجا على أساس اتفاقية التبادل الثقافي بين فرنساوالجزائر، وفي آخر لحظة اعتذر الجانب الفرنسي عن مشاركة هذا الفنان، مؤكدا بأنه لم يكن هناك أي عقد بين الطرفين ولا يتحمل الديوان مسؤولية هذا الغياب. تغطية: ب. بلال تفوق على خالد ونجوم عرب من حيث الإقبال لالجيرينو يصالح الجمهور مع قاعة أحمد باي بقسنطينة ألهب سهرة أول أمس المغني الجزائري المغترب لا لجيرينو ركح قاعة أحمد باي بقسنطينة ، وسط حضور جماهيري هائل غصت به القاعة ، فقدم باقة من أغانيه طيلة عمر السهرة التي دامت لأكثر من ساعتين ، بالاضافة إلى أغنية «جزائر يا ما « التي غناها معه الجمهور. لالجيرينو أعرب على الركح عن حبه الكبير للجزائر و فخره لكونه جزائري، و أهدى الجزائر و الجزائريين بمناسبة عيد الاستقلال، أغنيته الوطنية «الجزائر يا ما» كما أدى باقة من أغانيه الشهيرة و من بينها « بنما» ، « سي تو سافي يا يما»، « بنديرا» و غيرها ، بالاضافة إلى أغنيته الجديدة التي أطلقها مؤخرا « لي مينوت» التي تجاوزت نسبه مشاهدتها على اليوتيوب عتبة 71 مليون مشاهدة. الحفل حضرته جماهير غفيرة، أغلبها من الشباب، بالإضافة إلى عدد لا بأس به من السياح الفرنسيين والمغتربين، و قد تفاعلوا معه بشكل كبير، حيث رقصوا على وقع أغانيه و رددوها معه طيلة أكثر من ساعتين من الزمن ، فكان حفلا مميزا و مختلفا عما طبع السهرات التي أحياها كبار الفنانين الأسبوع الفارط كالشاب خالد و عاصي الحلاني و غيرهم ، حيث تميزت سهراتهم بحضور جماهيري محتشم. الرغم من أن سعر تذكرة الدخول إلى حفل لالجيرينو كان الأغلى و تراوح بين 1500 و 2000دج، في حين نزل سعر التذكرة في السهرات الماضية إلى 500 دج، إلا أن توافد الجمهور على حفله كان أكبر ، و من المنتظر أن يحيي هذا الفنان الشاب حفلات أخرى بكل من العاصمة و وهران. لا لجرينو قدم للصحافة تصريحا مقتضبا قبل انطلاق الحفل، حيث قال بأن هذه المرة الثالثة التي يحيي فيها حفلا بقاعة زينيت، مضيفا بأن أول حفلة أحياها، كانت بمثابة اكتشاف له لجمهور قسنطينة المميز و الحيوي الذي تفاعل كثيرا مع أغانيه ، و هو مطالب بتقديم الأفضل كما لو كانت المرة الأولى التي يحيي فيها سهرة بالولاية لإقناع الجمهور و إمتاعه ، كما عبر عن حبه لمدينة قسنطينة التي يعرفها جيدا، و أضاف بأنه قدم حفلا مميزا بمدينة تيمقاد التي لم يحيي حفلا بها منذ سنة 2010، مؤكدا بأنه كان وسط عائلته، باعتباره ينحدر من ولاية خنشلة.