كشف رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية، مصطفى بيراف، حصريا ل "النهار أونلاين" عن الأسباب الحقيقية التي جعلته مستهدفا من قبل عدة أشخاص، والأطراف التي عرقلت مشروع تنظيم مدينة وهران لألعاب البحر المتوسط 2021. استقبل بيراف "النهار أون لاين" في مكتبه بمقر اللجنة الأولمبية الجزائرية مساء السبت، وتحدث عن بعض القضايا الحساسة في قطاعه، وكشف حقائق خطيرة بالأخص تلك المتعلقة بالحملة الشرسة التي تقودها "بعض الأطراف في السلطة" ضده. وأرجع رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية، السبب الحقيقي لاستهدافه إلى رغبة بعض الأطراف الفاعلة في الدولة للحصول على قطعة أرض في ولاية وهران كانت السلطات منحتها الى الهيئة الأولمبية الجزائرية، وقال بيراف في هذا الشأن في تصريح حصري ل"النهار أون لاين": "أردنا أن نستغل قطعة الأرض التي منحتنا إياها الدولة منذ فترة من أجل بناء حظيرة للسيارات تحضيرا لألعاب البحر المتوسط 2021 التي ستحتضنها المدينة، وأردنا بناء مكاتب هناك تابعة لنا إلا أنهم قاموا بعرقلتنا واتهمونا بأننا نريد استغلال هذه القطعة". وأضاف محدثنا: "هذه القطعة في وهران منحتنا اياها الدولة، واللجنة الأولمبية تابعة للدولة وليست تابعة لبيراف أو لأي شخص آخر، علينا أن نتعامل مع هذه الأمور بجدية وننظر إلى المستقبل"، وتابع قائلا: "هؤلاء الناس الذين يعرقلوننا، يريدون الحصول على قطعة الأرض وهم في الأصل مقاولون، وكل المشاكل التي أتعرض إليها، كلها بسبب 3000 متر قطعة الأرض في وهران كانوا يعملون في الدولة يرغبون في الحصول عليها هذا هو المشكل الأساسي، هذا هو السبب الحقيقي وراء مشكل بيراف مع الأشخاص وأنا متأكد منه".